جديد الموقع
"يوسف زيدان" يسحب استقالته من مكتبة "الإسكندرية"
كتب: مايكل فارس
تراجع "يوسف زيدان"- مدير مركز المخطوطات بمكتبة "الإسكندرية"- عن استقالته من منصبه، التي كان قد تقدَّم بها في 6 فبراير الجاري.
وقال "زيدان"، في بيان له أمس الاثنين، إنه فور إصدار مجلس الشعب والحكومة توصية بإقالة "إسماعيل سراج الدين" من مكتبة "الإسكندرية" قام هو بسحب الاستقالة التي تقدَّم بها هذا الشهر بعد المقالة التي نشرها بصحيفة "المصري اليوم" وذكر فيها عدة وقائع دالة على أن "سراج الدين" يقوم بتخريب مكتبة "الإسكندرية" من الداخل، وهي المقالة التي رد عليها مدير المكتبة في اليوم التالي بإصدار قرار تعسفي بإعفائه من كل مناصبه الوظيفية ومهامه الإشرافية.
وأوضح "زيدان" في طلب سحب الاستقالة الذي قدَّمه إلى مدير مكتبة "الإسكندرية"، أنه قدَّم استقالته نتيجة الضغوط والتعسف الإداري المتمثل في عدة أمور؛ منها:
أولاً- التعنت الإداري والإجراءات التعسفية من قبل مدير المكتبة، مثل إصراره على قطعه للإجازة الإعتيادية التي سبق أن وافق عليها من أجل تهدئة موظفي المكتبة الثائرين عليه، علمًا بأنه لا دخل له بهذه الثورة، وإلزامه بالتوقيع "حضور وانصراف" بعد سبعة عشر عامًا من العمل بالمكتبة، وتهديده في قرار إداري بالخصم الدوري في حالة عدم التزامه بذلك، وتحويله إلى التحقيق أمام موظف منتدب من جامعة "الإسكندرية" بحجة أن أحدهم رآه يدخن سيجارة بالمكتبة، وإلحاحُه على ضرورة تقديمه لكشف بأسماء الموظفين الثائرين ضده واقتراح عقوبات عليهم، علمًا بأن ذلك يخرج عن مهام وظيفته.
ثانيًا- عدم قبول الأجازة الاعتيادية التي تقدَّم بها في 31 يناير الماضي لمدة خمسة عشر يومًا، مع عدم إبداء أي سبب أو ردّ على طلب الأجازة، مع أن رصيد أجازاته بالمكتبة يسمح بالحصول عليها.
ثالثًا- صدور قرار مدير المكتبة رقم (1) بتاريخ أول فبراير الجاري بإعفائه من كل المناصب الإدارية والمهام الإشرافية في إدارة مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات.
رابعًا- قيام مدير المكتبة عَشية إصداره القرار السابق بإغلاق مكتبه وتغيير مفتاحه، وإلغاء مفتاح مكتب السكرتارية، وإلغاء بطاقة مروره من بوابات المكتبة، والتحفظ على متعلقاته الشخصية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :