على خلفية ما تردَّد بوسائل الإعلام عن مطالبة حزب "الحرية والعدالة" بدفعة إخوانية في كلية الشرطة، قال "ممدوح رمزي" المحامي في حديث لـ"الأقباط متحدون": "عايزين دفعة للإخوان المسيحيين بالشرطة أسوة بالإخوان المسلمين"! مطالبًا بالمعاملة بالمثل إقرارًا لحقوق المواطنة والمساواة. 

 

وحذَّر "رمزي" من خطورة اختراق الإخوان أو أي تيارات دينية للأجهزة الحساسة في الدولة كالشرطة والجيش والقضاء، معتبرًا أن ذلك يمثل خطورة داهمة على المجتمع ومدنية الدولة المصرية.

 

وأوضح "رمزي" أن اختراق الإخوان لجهاز الشرطة سيحوِّله إلى شبه ميليشيات عسكرية تقمع بلا هوادة حرية المواطنين، مشيرًا إلى أن الجهاز مخترق حاليًا من قبل الإخوان، إلا أنهم يريدون التغلغل داخله للوصول إلى مرحلة "التمكين" وبشكل رسمي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تمرير مخطط تقسيم "مصر"- على حد قوله-.