كتب: عماد توماس
قال الدكتور "أيمن أبو العلا "- عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب- في مداخلة هاتفية مساء أمس الجمعة مع "برنامج "مصر في أسبوع" الذي يُذاع على قناة "أون تي في"، إن حادث الاعتداء على الدكتور "حسن البرنس"- وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب- "مدبَّر".

وأوضح "أبو العلا" أن الملابسات الموجودة في الحادث تثير الكثير من التساؤلات، فالدكتور "حسن البرنس" انتظرته "تريللا" على جانب الطريق تحرَّكت فجأة وضيَّقت عليه حتى أن سيارته كانت تقريبًا تحت عجلاتها.

وأشار "أبو العلا"، إلى أن كل أعضاء لجنة الصحة التي أصدرت تقرير نقل "مبارك" إلى مستشفى "طرة" تلقوا رسائل تهديد، وهذه الملابسات تعني أن الحادث "مدبَّر"، خاصةً أنه تعرَّض لمحاولات تهديد أكثر من مرة، منها رسالة خاصة على صفحته على الفيسبوك. مضيفًا أنهم جميعًا يشعرون بأن الأمن غير مستتب، ولا يصح أن يتعرَّض أحد أعضاء مجلس الشعب لحادث اغتيال ويمر الأمر مرور الكرام، مستنكرًا أقوال الأمن بأن الحادث جنائي.

وقال "أبو العلا" إن محاولة الاعتداء على "عبد المنعم أبو الفتوح" ووكيل مجلس الشعب تعطي إيحائين: الأول- أن الانفلات الأمني مازال موجودًا في الشارع على كل المصريين، والثاني- أنه يوجد رسائل تهديد لرموز معينة بهدف معين. واستطرد: "لا نخاف من أحد ولا نخاف إلا الله".

وأوضح عضو لجنة الصحة بالمجلس أنه لا يمكن اعتبار ذلك في كل مرة "طرف ثالث"، وأن أحداث "محمد محمود" ومجلس الوزراء و"بورسعيد" لا إجابات لها حتى الآن وعليها علامات استفهام كثيرة.

وحول زيارته مع وفد من لجنة الصحة بمجلس الشعب لمعاينة مستشفى سجن "طرة"، قال "أبو العلا" إنهم ذهبوا كأطباء لتقييم الموقف، وقدَّموا توصية واضحة بشأن نقل الرئيس السابق إلى مستشفى "طرة".

من جانبه، حمّل الدكتور "محمد البلتاجي"- عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب- مسؤولية الانفلات الأمني لوزير الداخلية، مؤكدًا أن خريطة البلطجة في "مصر" معروفة في كل شارع وحي، وهذا معلوم للجميع، وإذا لم يكن معلومًا لوزير الداخلية فلا يمكن أن يبقى في مكانه.

وتساءل "البلتاجي": هل هناك من يدفع للبلطجية ويتستَّر عليهم؟ أم أن هناك إرادة سياسية لتظل هذه الفوضى تهدد أمن الوطن ومسيرة الثورة؟

لمشاهدة فيديو مداخلة الدكتور "أيمن أبو العلا" اضغط هنا
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :