الأقباط متحدون | "الإسلاميون والثورة".. كتاب جديد يوضح موقف التيارات الإسلامية من الثورة المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:١٢ | الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ | ١٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الإسلاميون والثورة".. كتاب جديد يوضح موقف التيارات الإسلامية من الثورة المصرية

الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ - ١٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد 
 
صدر عن "دار أوراق للنشر والتوزيع" كتاب جديد بعنوان "الإسلاميون والثورة" للكاتب "أحمد زغلول"، يوضح فيه موقف التيارات الإسلامية من الثورة المصرية وتداعياتها. ويعتبر الكتاب استكمال لما بدأه المؤلف في كتابه "الحالة السلفية المعاصرة فى مصر"، ومحاولة لتوثيق المواقف وتفسيرها.
 
المؤسسة الدينية والثورة
وينقسم الكتاب الذي يقع في (160) صفحة إلى فصلين رئيسيين؛ الأول يقع تحت عنوان "الإسلاميون والثورة" ويتناول موقف المؤسسة الدينية من الثورة سواء كانت المؤسسة الدينية الرسمية الممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء أو الهيئات الدينية الدولية "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وموقف التيارات الدينية المتمثلة في الجمعيات والتيارات الدينية المختلفة، مثل جماعة أنصار السنة المحمدية، والدعوة السلفية بـ"الإسكندرية"، وجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، وتنظيم الجهاد المصري، والطرق الصوفية، بالإضافة إلى تحليل موقف الدعاة من الثورة، مثل "محمد حسان"، و"مصطفى العدوي"، و"صفوت حجازي"، و"حازم صلاح أبو إسماعيل"، و"عمرو خالد". أما الفصل الثاني فيتناول "السلفيون ما بعد الثورة"، ودور الجماعات الدينية على أرض الواقع، وتوابع الثورة من تجمعات سلفية جديدة، والأحزاب السلفية في مصر، وتحليل الدعاية الانتخابية للسلفيين.
 
التيارات الدينية والحياة السياسية
وأشار الكتاب، إلى أن كلمة "أزمة" ترجع في الأصل إلى اللغة اليونانية القديمة، وتُطلق للدلالة على حدوث تغيير جوهري مُفاجئ في جسم الإنسان قد ينتهي بالشفاء أو يؤدي إلى الموت كالأزمة القلبية.. وعندما انتقل هذا المصطلح إلى مختلف فروع العلوم الإنسانية أصبح يعنى مجموع الظروف والأحداث المفاجئة التي تنطوي على تهديد واضح للوضع الراهن المستقر لطبيعة الأشياء، وما حدث في "مصر" بدايةً من 25 يناير وما سبقها من أيام قليلة يعتبر "أزمة" من حيث التهديد والمفاجأة وضيق الوقت، مما كان تحديًا أمام التيارات الدينية بمختلف فصائلها، واختبارًا لمدى قدرتها على مواجهة الأمر، خاصةً أنها لاعب أساسي في الحياة السياسية المصرية بشكل أو بآخر.
 
تكاتف المصريين من أجل التغيير
وأوضح الكاتب، أن أزمة التيارات الإسلامية المصرية كانت من قبل بداية الإحتجاجات التي انطلقت في "مصر" يوم 25 يناير 2011 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس "حسني مبارك" الذي استمر (30) عامًا، حيث دعت صفحة "كلنا خالد سعيد" على الإنترنت جميع المصريين للإحتجاج في يوم 25 يناير بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الشرطة، وذلك للمطالبة بكف يد الشرطة الفاسدة عن المواطنين، ووضع حد أدنى للأجور يضمن حياة كريمة للمصريين، وصرف إعانة للعاطلين عن العمل، وتم الإعلان بالفعل عن الخطة المبدئية التي اتفقت عليها القوى الوطنية على صفحة "خالد سعيد"، الذي كان مقتله على يد الشرطة أول شرارة أفاقت المصريين من سباتهم الطويل، وكان شعارهم "عايز أعيش"، دون خوف من الظلم والقهر والاستبداد، وبحرية وكرامة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :