طالب المهندس "طارق النبراوي"- منسق تيار "الاستقلال" بنقابة المهندسين- أعضاء مجلس النقابة بالشفافية مع أعضاء الجمعية العمومية، موضحًا أننا نعيش في عصر المعلومات ومن حقنا جميعًا أن نعلم أساس كل تصرف عام داخل النقابة، والأسباب الكامنة وراء اختيار ممثلي النقابة في اتحاد المهندسين العرب من خارج العناصر المنتخبة داخل المجلس الأعلى، وكذلك عضوية مجالس إدارات نوادي النقابة، وممثلي الشركات، والأوضاع المالية والموقف المالي للنقابة.

 

كما طالب "النبراوي" أن يكون للنقابة الريادة في أن تجري انتخابتها بنظام إلكتروني حديث وليس من زاوية المصالح الانتخابية، وألا تجري انتخابات مرة أخرى في النقابة إلا بنظام التصويت الإلكتروني لكافة المهندسين داخل وخارج "مصر".

 

وفي رسالة له، ناشد "النبراوي" زملائه المهندسين بعد مرور أكثر من شهرين على استلام مجلس النقابة مهامه في إدارة شؤون المهندسين، أن يتم التحقيق في وقائع يوم الانتخابات وتعطل التصويت الإلكتروني ومحاسبة الشركات المسؤولة سواء عن التشغيل أو التصميم أوالتوريد، مؤكدًا أن هذا التقييم والمراجعة والحساب أفضل كثيرًا للمهندسين من حفلات تكريم للجنة إدارة وإجراء الانتخابات.

 

وانتقد "النبراوي" تأخر الخطوات الجادة والسريعة في المجالات الحيوية؛ مثل زيادة المعاش، وتسهيل وانتظام صرفه، وحل مشاكل الصرف للمتأخرين في التسجيل، والتأكد من الاستمرار في الحياة، وكذلك مشروع العلاج الذي يؤكد جميع المهندسين احتياجه الشديد إلى المراجعة الشاملة، والبدء في الكادر الهندسي للزملاء العاملين بالحكومة والقطاع العام.

 

وأشار "النبراوي"، إلى أن التعيينات والاختيارات من المهندسين في عضوية مجالس الإدارات تتم حاليًا دون استراتيجية واضحة، وأنها خيارات قد تكون من خارج 30 ش رمسيس، وتمثل سدادًا لاستحقاقات أو ترتيبات سياسية معينة، خاصةً أن هاجس خسائر المهندسين في بنك المهندس وشركة شويبس وشركات أخرى، والتي تعدت (300) مليون جنيه من أموال المعاشات، يؤرِّق المهندسين جميعًا، ولن تكرَّر هذه الخسائر إلا بالشفافية الكاملة.