وأضافت "بثينة كامل"، خلال حوارها مع الاعلامية "لميس الحديدي" مساء امس على فضائية CBC ،  انها بدأت في جمع التوكيلات، وطرقت الابواب مع حزبي الحرية والعدالة والنور

لأنها لابد ان تعرف مواقف القوى السياسية من ترشحها كامرأة.

 

واوضحت ان ممثل الحرية والعدالة في احدى ورش العمل التي شاركت فيها، رحب بتجربتها في الترشح وقالت له : "هذا لا يكفى لكن احتاج الى تزكية"، واضافت : لم اعرف موقف حزب النور حتى الان.

 

واوضحت ان المجتمع المصريين يعتقد أن المرأة درجة تانية مثل الأقباط  والنوبيين والفقراء والبدو وذوى الاعاقة. مؤكدة على أننا إذا نادينا بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية فهذا يعنى المساواة بين جميع المصريين.

 

ووصفت "كامل"، نفسها بمرشحة الثورة وانها تشبه الفلاح المصري، عندما تمطر السماء يقوم ويزرع ، فالله وضعها  في الارض لكى تفعل ، ولوجو حملتها بعنوان "اجنتدى مصر" .

 

وأضافت إن احد إنجازات الثورة هو اسقاط الاقنعة  لكن مازالت بعض الاقنعة موجودة، وأن ما كان يحدث في زمن  المخلوع من القول ان الديمقراطية غير مناسبة والترويج  لفزاعة الاخوان

فان عقلية المجلس العسكري ليست اقل من هؤلاء، بداية من وضع لجنة الدستور بدون امرأة رغم وجود قانونيات كثيرات. وأن اللحظة التي امر فيها المجلس العسكري بإطلاق النيران على المتظاهرين سقطت شرعيته، وانها تعرضت لمحاولات اغتيال امام الشرطة العسكرية والامن المركزي

 

 

 

وطالبت "كامل"، بعمل وثيقة لحماية حقوق المرأة في الدستور القادم بحيث يكون 30% من اعضاء اللجنة التأسيسية في الدستور من السيدات، كما طالبت بإلغاء تكلفة عمل التوكيلات بسبب فقر الشعب المصري

 

 

وردا على سؤال حول تمويل حملتها قالت انها من التبرعات، وانها  ترفض اقامة السرادقات المكلفة وتحاول التواصل مع الناس ولو من خلال قصور الثقافة، وانها ذهبت الى الاقصر واسوان والقليوبية وسوهاج واسيوط، وستتجه الاسبوع القادم الى الامارات. 

 

وأوضحت "كامل"،  ان زوجها المستشار "اشرف البارودي"، من اكثر الداعمين لها في الترشح ووصفت فكرة الرئيسي التوافقي ب "المسخرة"، فلا يوجد  ديمقراطية توافقية بل هذا يعتبر استفتاء، لان الديمقراطية هي وجود الاخر فلم نعمل  ثورة من اجل رئيس توافقى،فالبرنامج والكفاءة وليس التوافق

وأوضحت ان اهم محاور برنامجها هو : مجانية التعليم من الابتدائية الى الدكتوراه، مع التركيز على قضية البطالة، مؤكدة على أنها لا تزعم معرفتها بكل شيء، لكن لديها عدد من المتخصصين يمكن الرجوع لهم، وانها تؤمن بالشباب هم مستقبل مصر .

 

وقالت انها ستقدم اوراق ترشحها فور جمع التوكيلات، مؤكدة على وجود سيدة منتقبة معها في حملتها الانتخابية، لاقت مشاكل من موظف سلفة بالشهر العقاري بالقليوبية لرفضه جعلها توكل سيدة.

 

وأكدت المرشحة المحتملة للرئاسة، على أن لا ربيع عربي ولا ثورة مصرية بدون امرأة، فمشاركة المرأة في الحياة السياسية قديمة جدا، وانها قد ترشح كنائب الرئيس في حال فوزها " احمد النجار " وان كانت تفكر في اكثر من نائب وتؤمن بكوته الاقباط والنوبة والمرأة

 

وعن المرشحين المنافسين، قالت ان "حازم ابو اسماعيل" لدية تمويل جيد من خلال دعايته الضخمة، وتحترم "ابو الفتوح " لأنه سياسي، أما عمر سليمان وشفيق فيجب سجنهم. بحسب قولها.