مبادرة حسان والطيب - المثل المصرى جسم جاموسة وعقل ناموسة
بقلم / جاك عطا الله
اجسام البغال واحلام العصافير وجسم جاموسة وعقل ناموسة
امثال مصرية لا اقصد بها احدا ولكن جت على بالى عندما قرات خبر مبادرة الشيخ حسان لجمع مبلغ المعونة الامريكية تمهيدا لرفضها رسميا -
يعنى حسان اللى جه على دبابة امريكية نتنياهووية اوباماوية هو اللى بيقرر سياسات الحكومة المصرية - و بيهاجم امريكا كده وكده النهاردة مع انه قابض ومتفق مع جون كيرى واوباما و نتنياهو امبارح
بصراحة لايمكن حتى عقل الناموسة يستوعب كيف يستطيع الشيخ حسان ان يفكر ان فى امكانه جمع 8 مليار جنيه مصرى على الاقل وهى قيمة المساعدات العسكرية والمدنية الامريكية لمصر سنويا ؟؟
غير القمح والدقيق والمواد الغذائية والجبن و المساعدات الفنية وضمانات الكريدت كارد والمساندة الاقتصادية والسياسية الامريكية لمصر
بعدما تمطع هو وشيخ الازهر جمعا على الورق 60 مليون سحتوت من الشعب اى اقل من 7 % من السحاتيت المطلوبه لسنة واحدة وليس سنويا
اليس من العقل ياشيخ انت وهو ان تفكرا اولا قبل هذا الاستنطاع و الفرنجة على حساب تهييج المصريين ؟؟؟
ويا شيخ حسان ما تروح تلم الفلوس من اسيادك السعوديين اللى ربوك ومولوك وعملوك مدرس بجامعة سعود بدون مؤهلات بعدما كنت بتمسح جزمة شيوخ السعودية؟؟؟
اهم استندلوا معانا ورفضوا حتى يسلفونا قرش واحد بعد مارحت انت والسلفيين ترفعوا علم السعودية فى جمعه قندهار كبعا انت بزنست ولميت قرشين دفيانين على رفع الاعلام السعودية وجمعات وتظاهرات اختى كاميليا واحتى عبير ومليارات هلت عليكو على موسم الانتخابات علشان حزب الضلمة يطلع التانى فى مجلس الشعب المزور مجلس اللحمة والفراخ والرز والادان واقامة الصلاة فى مجلس قندهار و الموافقة الضمنية على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
- روح يا شيخ منك لله - ياريت تهوينا وتاخدلك باسبور سعودى و تسيبنا بعد القرف اللى عملته والخيانة و التهييج الاخوانجى السلفى العسكرى فى حلف بغداد الجديد مع نتنياهو واوباما اللى فسخوا مصر وخللوها مضحكة بين الامم والشعوب
خللوها تشحت رغيف العيش والبوتاجاز والبنزين والتعليم والصحة والامن و الاستثمار
اما الاقباط فاظن ان الامر حياة او موت - اقباط الخارج ناموا بالعسل وانشغلوا بالخناقات فيما بينهم لغاية بديع ماباع لاوباما و عبدالله ال جاز ونتنياهو وقبض سلطة تشريعية باغلبية مزورة وحكومة قادمة بالطريق واسلمة كاملة و هيئة امر بالمعروفونهى عن المنكر ورفع الاذان بالبرلمان واناشيد اسلامية بالمدارس و خنق وحرق اقتصادى للاقباط و 1% تمثيل سياسى بعضهم يهوذات علنيين والان علينا ان نتجمع بلوبى اقتصادى لاغنياء الاقباط والمسيحيين عموما من منطقة الشرق الاوسط لمعادلة الضغط الاقتصادى الخليجى على امريكا او تقليله وكذلك لوبى اقتصادى للامريكان من نفس المنطقة المنكوبة لتخفيف اثار الضغوط الاسلامية على الادارة وتوضيح خطر ان تسليم المنطقة للاخوان والسلفيين والعسكريين بتخطيط امريكى هو تخطيط ل 11 سبتمبر جديدة لن تبقى ولا تذر على عكس ما ضحك به الاخوان على الامريكان - هم لن يصونوا اى معاهدة ولا اتفاق و محاولة حسان و الطيب الغاء المعونة الامريكية فقط بداية لزيادة العداء لامريكا بالمنطقة وتسليط الرعاع وما اكثرهم لحرق وضرب المصالح الامريكية وخصوةصا بسيطرة الاخوان على الاعلام والداخلية والجيش والتعليم والمساجد
ايها المسيحيين بامريكا - هناك تجربة ناجحة لاقباط كندا مع الادارة السياسية لحزب المحافظين الحاكم اتت بثمار كثيرة اهمها تكوين مكتب لمراقبة الاحوال الدينية بمصر و الحد المباشر من وصول متعصبين الى كندا باثر رجعى بمراجعة كل ملفات الهجرة وتغليب الامن الكندى على اعتبارات اخرى فمتى تبداوا الطريق وكلنا معكم يدا بيد؟؟
نقطة اخيرة اثرتها سابقا ان بعض اقباط الداخل مالوا الى الموافقة على دولة مدنيىة بمرجعية دينية وهذا وبال كل الاقباط واعادة لعصور الجزية والذمة
ويجب العمل الجماعى القبطى لاصدار وثيقة علنية ملزمة لكل الاقباط تطالب
1-كوته سياسية تناسب عددنا الصحيح ووضعنا التعليمى والاقتصادى ولا تقل عن عشرين بالمائة من كل مراكز اصدار القرار والوظائف بكل درجاتها
2- اعتراض قوى وصريح على الدولة الدينية او المدنية بمرجعية دينيه باى صيغه من الصيغ هى مرفوضة تماما كلها ودونها العصيان والاضراب وسحب الممثلين وشلل اقتصادى و تظاهرات بالشوارع
3- تنظيم وسائل ضغط تتمثل بالمظاهرات العارمة والاعتصامات و العصيان المدنى وتجميد اعضاء البرلمان من الاقباط نشاطهم وتظاهرهم خارج المجلس ومظاهرات بكل انحاء العالم واعتصامات امام الامم المتحدة واعلام قبطى قادر يذيع التحركات ويعطى التعليمات ان تم رفض مطالب الاقباط و بعدها لنا الحل بالانتقال لمرحلة الحكم الذاتى والحماية الدولية والمحاكم المختلطة والشرطة القبطية لحماية ممتلكاتنا وكنائسنا ومقابرنا واديرتنا وارواحنا من حرب الابادة
4- التفاهم والتنسيق مع الكنيسة لعودتها عن تمثيل دور سياسى رئيسى بعد تنظيم الاقباط بالخارج والداخل انفسهم بمجلس سياسى وصندوق اغاثة قبطية يتحمل مصاريف العمل السياسى الاجتماعى ويمول اساس من الاقباط الاغنياء داخل وخارج ومعهم من يستطيع من افراد الشعب
سبق وان حذرت ان القادم سيىء جدا بعشرات المقالات وللان نطلب ونرجو ونلح على التحرك الجماعى لكل الاقباط كل فيما يخصه و اكرر ليتنا نسمع ونعمل قبل الوصول لمرحلة اتحاد لاجئى القوارب او لاجئى المخيمات
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :