وأكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن حادث بورسعيد لن يكون الأخير، لأن هناك من يريد أن يظل المجتمع فى حالة من الفوضى، مشيراً إلى أنه لا يوجد اتفاق بين التيار السلفى حتى الآن، على شخصية المرشح للرئاسة، حتى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.

وقال الشحات فى حواره مع معتز مطر فى برنامج محطة مصر، إن المجلس العسكرى يميل إلى ترحيل جميع المشكلات إلى الرئيس والحكومة القادمين، مؤكداً أن أداء المجلس العسكرى يتسم بالبطء والتردد وسوء التقدير، ولكن حينما يشاهد الشعب المشير وهو يصافح رئيس مصر القادم سوف يصبح طنطاوى أحد أهم الرموز.

وأضاف الشحات، أنه لم يتراجع عن تحريمه للانتخابات، لأنه أفتى بذلك فى انتخابات 2010 لعدم وجود ضمانات تمنع المجلس التشريعى من إصدار تشريعات مخالفة للشرع فى ظل نظام مبارك، ولكن فى انتخابات 2011 أصبح المجلس التشريعى وبتركيبة الحالية لديه الضمانات لعدم مخالفة الشرع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها