ذكرت صحيفة "كريستيان بوست" أن استطلاع أجراه باحثون بإحدى الجامعات الأمريكية، أظهر أن المسيحيين فى مصر أصبحوا أكثر مشاركة فى السياسة بعد الثورة مقارنة بما قبلها.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من جينيفر بريكينرهوف وليسيل ريدل من جامعة جورج واشنطن وجدا أن عدد المسيحيين المشاركين فى الأحزاب السياسية فى مصر قد زاد من 1.1% إلى 3.4%.

ونقلت الصحيفة عن برايتكيرهوف قوله "تبدأ بنسبة صغيرة جدا للغاية، لكن برغم حقيقية أنها صغيرة، إلا أن الملاحظ أنها أكثر من الضعف"، وأضاف الخبير الأمريكى فى مقابلته مع الصحيفة أن هذا ما ننظر إليه، "فنحن ننظر إلى التغييرات التى تحدث على هذا الهامش. لا تزال قليلة، لكنها أكثر بكثير عن ذى قبل".

ويشير برينكيرهوف إلى أن المسح الذى ركز قدر كبير من الاهتمام على الجهود الخيرية القبطية، لم يُطرح على المشاركين فيه أسئلة محددة عن الانتماء السياسى أو السياسات التى يدعموها. واعتبر أنه يكفى طرح أسئلة بشأن المشاركة السياسية الرسمية بشكل عام.

من جانبه قال القس أنجليوس، وهو قس قبطى من بريطانيا، والذى شارك فى الحدث الذى تم الكشف فيه عن نتائج الاستطلاع الذى شمل أقباط من داخل مصر وخارجها، وأُجرى فى حرم جامعة جورج واشنطن يوم الجمعة الماضية، إنه يعتقد أن زيادة المشاركة السياسية مرتبطة مباشرة بالإطاحة بالرئيس السابق حسى مبارك.

وأعرب عن اعتقاده بأن هناك مسلمين ومسيحيين كانوا نادرا ما يشاركون فى العملية السياسية قبل فبراير العام الماضى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها