وتعالت الأصوات المطالبة بدعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الإنقاذ الوطنى والخطوات التى يقومان بها، لإدارة الفترة الحرجة المتبقية من عمر المرحلة الانتقالية حتى تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.

 

كما انتقد المتظاهرون القوى التى تسعى إلى هدم كيان الدولة من خلال الاعتداءات الممنهجة التى تتعرض لها وزارة الداخلية، وإهانة القضاء المصرى والتشكيك فى شرعية مجلس الشعب واعتباره لا يمثل كافة القوى والتيارات الثورية، ومحاولة النيل من هيبة وكرامة القوات المسلحة التى ساندت الثورة ودعمت مطالب أبناء الوطن واستنكار المسيرات التى حدثت امس ومحاولات التظاهر والاحتكاك أمام وزارة الدفاع .

 

وطالب المتظاهرون وقوف الشعب المصرى بجميع فئاته يدا واحدة لدعم الأمن وعودة الإنتاج للعبور بهذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التى تمر بها مصر .