الأقباط متحدون | "ممدوح نخلة" يطالب رئيس تحرير "المصريون" بنشر تكذيب لخبر يدَّعي مطالبته بإنشاء "ميليشيات مسيحية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣٤ | السبت ١١ فبراير ٢٠١٢ | ٣ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"ممدوح نخلة" يطالب رئيس تحرير "المصريون" بنشر تكذيب لخبر يدَّعي مطالبته بإنشاء "ميليشيات مسيحية"

السبت ١١ فبراير ٢٠١٢ - ٢٨: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 أرسل المستشار "ممدوح نخلة"- رئيس مؤسسة الكلمة لحقوق الإنسان- خطابًا إلى "محمود سلطان"- رئيس تحرير جريدة "المصريون" لتكذيب ما جاء بالجريدة على لسانه من دعوة إلى إنشاء "ميليشيات مسيحية". 

 
وقال "نخلة" في رسالته:
الأخ الفاضل الأستاذ محمود سلطان
رئيس تحرير جريدة المصريون
نشرت جريدتكم الغراء بعددها الصادر بتاريخ 10/2/2012 للمحرِّر عبد الحميد قطب خبرًا بعنوان "ممدوح نخلة يشكل ميلشيات مسيحية.."، وجاء في متن الخبر أنني أستعد لإنشاء ميلشيات من الشباب المنتمين للكنيسة الأرثوذكسية لحماية الكنائس والمنشآت المسيحية، داعيًا الشباب المسيحي للانضمام إليها. وحيث أن كل ما جاء بالخبر المذكور عار تمامًا من الصحة وكاذب جملة وتفصيلاً، فبداية لم يحدثني كاتب المقال المدعو عبد الحميد قطب، ولم أدلي له بأي تصريح، كما أنني لم أصرِّح لأي جهة أيًا كانت بهذا الكلام غير المنطقي. فكل ما في الأمر أنني طالبت بإنشاء لجان شعبية من الأقباط والمسلمين معًا لحماية الكنائس والمساجد والأضرحة الإسلامية من هجمات المتطرفين، وذلك بعد أن نشرت بعض المواقع ووسائل الإعلام قيام بعض الأشخاص بتأسيس هيئة للأمر بالمعروف تستهدف محلات الملابس النسائية والحلاقين الرجال، إذن الفكرة ليست ميلشيات أو جماعات مسلحة، ولكنها مجرد لجان شعبية، وهو نفس ما نادى به الشيخ الجليل محمد حسان الذي دعا لإنشاء لجان شعبية لتكون دروع تحمي المنشآت وتساعد الشرطة والجيش، وهو أيضًا ما قام به شباب الإخوان المسلمين أمام مجلس الشعب. 
 
كما أن الفكرة ليست من تأليفي أو ابتكاري، ولكنها فعلاً موجودة منذ الانفلات الإمني إبان ثورة 25 يناير من العام الماضي، ومن غير المنطقي أيضًا أنني قلت إن هذه اللجان التي أسماها الخبر "ميلشيات مسيحية" لغرض في نفس يعقوب أن تكون مسلحة وأن ترتدي تشرتات سوداء عليها صلبان وكأننا في عصر الحروب الصليبية، مما يثير الدهشة، بل على العكس كنت ومازلت أنادي وأدعو بعدم قيام أحزاب سياسية أو جمعيات أهلية على أساس ديني، لما يسببه ذلك من فرقة بين عنصري المجتمع ويمزق النسيج الوطني.
 
ولما كان الخبر بصياغته المنشورة بجريدتكم الغراء يثير التحريض ضدي ويعتبر مؤثم قانونًا، فإنني أرجو نشر هذا الرد في أقرب عدد، وذلك إعمالاً لحق الرد المنصوص عليه في قانون سلطة الصحافة وميثاق العمل الصحفي.
وفقكم الله وإيانا لما فيه خير مصر
ممدوح نخلة- رئيس مؤسسة الكلمة لحقوق الإنسان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :