الأقباط متحدون | د .مصطفى رجب: الحرب القادمة مع ثالوث الرعب "الفقر والجهل والمرض"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٨ | السبت ١١ فبراير ٢٠١٢ | ٣ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٦٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

د .مصطفى رجب: الحرب القادمة مع ثالوث الرعب "الفقر والجهل والمرض"

السبت ١١ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

لا سبيل للشعوب الفقيرة أن تتقدم بغير التعليم فالامية  من أهم عوائق التنمية  
الثورة التونسية نجحت لعدم وجود الأمية المؤدية الى التخبط بين التيارات المختلفة
المناخ في مصر الآن أصبح ممهداً بعد الثورة لتحقيق نهضة شاملة 
العدالة الاجتماعية تعيد التوازن الى المجتمع وتحد من حالات التسرب من التعليم 
 
كتبت:  ميرفت عياد 
"أننا فى حالة حرب مع ثالوث الرعب "الفقر والجهل والمرض" تلك الدائرة المفرغة للفقر التى يعانى منها المجتمع المصرى تنبع من اعداد الاميين الطائلة فى مصر والتى تصل طبقا لأخر إحصائية تمت عام "2006"  الى حوالى 17 مليون مواطن " هذا ما اكده الدكتور مصطفى رجب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الامية اثناء توقيع اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وذلك بهدف العمل على التعاون والاستفادة بكل السبل الممكنة من الطاقات البشرية للعامليين بقصور الثقافة بالمحافظات فى فتح فصول لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما سوف يتم الاستفادة من القصور الثقافية المنتشرة فى جميع المحافظات فى تدريب الدارسين بالفصول على بعض الحرف اليدوية والبيئية .
 
الحراك السياسى 
واضاف الدكتورمصطفى رجب أن من أهم أسباب نجاح الثورة التونسية هو عدم وجود أمية ، ومن هنا بات الامر يسيرا ان يتوافقوا  على رئيس ليبرالى ومجلس شعب منتخب ، أما مشكلة الشعب المصرى انه يعانى من أمية فى كافة النواحى ومن هنا يحدث التخبط كثيرا بين التيارات والافكار والسياسات المختلفة خاصة فى حالة الحراك السياسى التى تمر بها مصر الان ، حيث اننا نعيش فى ظل مرحلة تاريخية فلاول مرة فى امكان الشعب ان يختار من يمثله فى البرلمان ومن يحكمه ، مشيرا الى ان هذه المبادرة ليست بجديدة لان قام بها من قبل الزعيم مصطفى كامل الذى كان يؤمن بان لا سبيل للشعوب الفقيرة أن تتقدم بغير التعليم   
 
إعاقة التنمية
ويوافقه الراى الشاعر سعد عبد الرحمن الذى اكد على أن من أهم أسباب إعاقة التنمية فى أى مجتمع هى الأمية ، موضحا ان قضية محو الامية اهتمت بها المؤسسة الثقافية منذ عام 1905 مع الحزب الوطنى القديم الذى أنشأه الزعيم مصطفى كامل حيث تم أنشاء مدارس الشعب  التى تهتم بالمتسربين من التعليم والتى تم تطويرها فى منتصف الاربعينيات إلى فكرة الجامعة الشعبية فى المحافظات لتعليم القراءة والكتابة وبعض الحرف 
 
المشروع القومي لـمحو الامية
 وعن أسباب فشل المشروع القومي لـمحو الامية قامت الاقباط متحدون باستطلاع اراء العديد من الحاضرين الذيم اجمعوا على ان  اهم الاسباب ترجع الى تدنى تكلفة محو أمية الفرد الواحد في مصر بالنسبة لما ينفق فى اى دولة اخرى ، زيادة نسبة التسرب من التعليم فى ظل تدنى الظروف الاقتصادية للاسرة المصرية التى تجبر على خروج ابنائها من التعليم للعمل فى الورش او بيع بعض الاشياء البسيطة فى اشارات المرور وما يدل على هذا التقارب الكبير بين  بين عدد الفقراء وعدد الأميين في مصر ، كما يجب علاج البطالة حتى لا  تصاب الطلبة بالاحباط عندما يشاهدون اعداد كبيرة من الشباب الذى بذل الجهد والمال من اجل حصولهم على شهادة يعانون من البطالة وشظف العيش .
 
التسرب من التعليم
وعن  كيفية اعلان مصر خالية من الأمية يقول جمال نجيب اخصائى اجتماعى فى احدى المدارس فى حديث خاص للاقباط متحدون ان البداية تاتى من علاج الاسباب التى تؤدى الى التسرب من التعليم وذلك من خلال اعداد مدارس بها ما يجذب الاطفال على الذهاب اليها ، تطوير المناهج التعليمية المملة ، اعداد المعلم ليكون قدوة وصديق للطالب ومن هنا تصبح العملية التعليمية بجملاتها شيقة للطالب ، تحقيق العدالة الاجتماعية الامر الذى يعيد التوازن الى المجتمع ويحد من حالات الفقر المدقع الذى يؤدى الى تسرب الابناء من التعليم يبحثون عن قوت يومهم  ، فمشاكل التعليم ومحو الامية مرتبطة بجميع المشكلات الثقافية والاقتصادية فى المجتمع ، مؤكدا على ان  المناخ في مصر الآن أصبح ممهداً بعد الثورة لتحقيق نهضة شاملة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :