جديد الموقع
الأكثر قراءة
- "بالفيديو:" عشية عيد القديس الانبا بولا" من مقر الدير بـــ "حدايق القبه
- محبتك إلهي كالبحر
- حسين سالم : امريكا طلبت اقالة طنطاوى 5 مرات ولكننى نصحت مبارك بالابقاء عليه
- تمويل منظمات المجتمع المدني والتيارات الاسلامية
- جبرائيل : بعد قرار منعه من السفر لن نسكت عن ظلم وقهر وقتل الاقباط وسندافع ضد انتهاك حق اى مواطن مهما كان دينه او لونه او جنسه
محبتك إلهي كالبحر
أعترف لك يارب أن خطاياي كالبحر وسقطاتي كثيرة.
والآثام غطتني فلا أجد فيّ شيئًا صالحًا ولا أجد فيّ أي بِرّ.
أصرخ لك يا خالقي لتنقذني وتخلّصني من خطاياي..
أعمالي كخرق بالية أمامك، فكيف أقدّمها لك؟ وكيف تقبلها؟ وكيف أخلص؟
أبأعمال أستطيع أن أنجو وأخلص من غضبك؟
أم أن أعمالي لا تساوي شيئًا ولا تقدر أن تغفر تعدياتيّ وتطاولي على وصاياك؟
أصرخ إليك ياربّ مع "داود" النبي، وأردّد:
"أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟
إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ."
قُدّوس أنت يا إلهي، فلست مستحقة أن تنظر إليّ، ولكن رحمتك عظيمة، ومحبتك فائقة، فلم تتركني بلا رجاء وأمل، بل أرسلت ابنك الوحيد لخلاصي وفدائي، فحمل عنّي عقاب الخطيّة وويلاتها بإيماني بصليبه.
نلتُ الغفران والرحمة التي كنت أبحث عنها.
كم هي عجيبة هذه المحبة التي تفوق كل عقل ووصف.
أعترفت لك يارب أن خطاياي كالبحر، ولكني من خلال الإنجيل عرفت أن محبتك أيضًا كالبحر!
أشكركَ من أعماق قلبي
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :