رحب "عمرو موسي" الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بقرار تبكير الأنتخابات الرئاسية الذي يتوافق مع مطالب مختلف القوي السياسية والثورية، ويصل بمصر إلي لحظة نقل السلطة إلى رئيس مدني منتخب يرأس حكومة وطنية دستورية حديثة.

 

وأضاف موسي خلال بيان له: إن الحركة  بدأت نحو إستكمال العملية الديمقراطية في مصر ، والتي لا شك سوف تتوج بعد إنتخاب الرئيس وإعتماد الدستور .

وقال موسي إن مصر تمر الآن بمرحلة خطيرة تتصاعد فيها الفوضى بشكل يهدد استقرار البلاد، وأصبح المواطنون يشعرون بأن أحوالهم ساءت فى جوانب عدة، والثوار يشعرون بأن شيئًا من أهداف الثورة لم يتحقق، وأن انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة تأخر كثيرًا، بل كان البعض يخشى ألا يتم.

 

وأضاف موسي أن عامًا كاملاً مضى على مصر وهى تُدار فى إطار فترة إنتقالية شهدت انهيارًا للأمن وافتقادًا للأمان، والإقتصاد يترنح، والمواطنون تزداد معاناتهم، وهنا لابد من كلمة صريحة بأن الوقت قد حان لإفساح الطريق ونقل السلطة لحكم مستقر منتخب يحقق أهداف الثورة ويؤدي إلى الاستقرار ويستمر لفترة محددة معروفة تمكن من تحقيق الأمن ومن التعامل الجاد مع عملية إعادة البناء واستدعاء الاستثمارات وطمأنة المستثمرين وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبدء عملية الإصلاح بما فى ذلك مراجعة القوانين التى أساءت إلى حياة المصريين وسمحت للفساد أن يستشرى وسوء إدارة الحكم أن تتفشى.