كتب: مينا مهنى
أدان "اتحاد الثورة المصرية" بـ"قنا"، في بيان أصدره مساء أمس، الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدتها مباراة كرة القدم بين "الأهلي" و"المصري" بمدينة "بورسعيد".

وطالب البيان بسرعة القبض على المسئولين والمتورطين مهما كانت مناصبهم، والتحقيق الفوري والعاجل مع كل الذين دبَّروا لهذه المؤامرة المكشوفة ضد الشعب المصري البرىء، لافتًا إلى ارتباط هذه الأحداث المؤلمة للشعب المصري العظيم بذكرى خطاب المخلوع من العام الماضي عندما قال "أنا أو الفوضي"، وبعشية ذكرى موقعة "الجمل" السافرة، مما يوضِّح جليًا أن الأمر أكبر من مباراة أو مشجعين، وإنما هو رسالة من أعداء الوطن إلى الشعب المصري العظيم الذي قدَّم أبنائه شهداء ومصابين لإنجاح يناير المجيدة لمعاقبة أبناء هذا الوطن الغالي.
 

كما حمَّل البيان المسئولية عن أرواح الشهداء الأبرار والمصابين الذين سقطوا أمس في المجزرة المدبَّرة من أعداء الوطن لكل المسئولين عن إدارة شئون البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، وعلى رأسهم المجلس العسكري والحكومة والأجهزة الأمنية التي وقفت تشاهد من داخل الاستاد وكأنها جاءت للمشاهدة فقط وليس لتأمين الجماهير واللاعبين، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم.

ومن جانبه، طالب "عبدالرحيم السمان"- منسق عام اتحاد الثورة المصرية فرع "قنا"- بوقف جميع الأنشطة الرياضية أو أي أنشطة ترتبط بوجود تأمين، معللاً ذلك بقوله: "لأننا ببساطة لا يوجد لدينا أجهزة أمن أو تأمين لأبناء الشعب المصري أو منشآته". وأضاف: "إننا نحتسب شهدائنا الذين سقطوا في هذه المذبحة شهداء أبرارًا ونتقدَّم بخالص التعازي لأهلهم وذويهم".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :