الأقباط متحدون | حبيبتي ثورجية " .. شعر عامية من وحى الثورة المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٩ | الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢ | ٢٤ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حبيبتي ثورجية " .. شعر عامية من وحى الثورة المصرية

الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت : ميرفت عياد

صدر عن دار سندباد للنشر والتوزيع الديوان الأول للشاعر الدكتور علي سلام الذى يقع تحت عنوان " حبيبتي ثورجية " ويتكون الديوان الذى يقع فى حوالى 80 صفحة على أربعة وعشرون قصيدة من شعر العامية منها " أنا بس عايز أفكرك ، الثورة وحب العمر ، حظر تجول ، زى المجنون ، واحد غلبان ، رسالة إلى الظالم ، بلد شريفه ، حكاية القلة المندسة ، كلنا خالد سعيد ، قبل الميلاد ، مصر.

وكتب الناشر على الغلاف الأخير للكتاب ان الشاعر يربط في هذا الديوان بين الوطن والحبيبة, وهي ظاهرة طالما عشناها فمشاعر الحب تجاه الحبيبة لا يمكن فصلها عن حب الأرض فينقل الشاعر لنا ولحبيبته مشاعره التي لا يمكن أن تصدر إلا من قلب صادق إلى حبيبة استثنائية ووطن استثنائي حيث يخاطب الشاعر في قصائده الضمائر البشرية القلوب الصافية التي تسعى نحو حب حقيقى ووطن مثالي متحررًا من الترسبات الرجعية والتعصبات القبلية ، كما ان شعر هذا الديوان يتميز بالسلاسة والمرونة ورقة الألفاظ وعذوبتها في حديث القلب للقلب ليكون انعكاسًا للمجتمع وتعبيرًا عما في النفوس دون مبالغة أو نفاق فوظيفة الشاعر وظيفة روحانية وليست لقبا من ألقاب الصالونات، فالشعر الحديث يخطو خطوات واسعة نحو فن عربي جديد هو الأكثر تواصلاً مع الجماهير.
 

وفى هذا الاطار صدر اواخر العام الماضى أول ديوان شعري لكريم عبد السلام تحت عنوان " قنابل مسيلة للدموع " حيث يتناول أيام ومشاهد الثورة المصرية وخاصة ميدان التحرير الذى شهد اعتصام الثوار حتى رحيل مبارك ، ويقع الديوان فى حوالى 90 صفحة متضمنا 38 قصيدة منها "بلادى بلادى ، نظام الرمل ، جناحان"

واهم مايميز هذه الاشعار انها تحتوى على الامل فى فجر جديد من الحرية ونهاية الاستبداد والتسلط، الذي ترسمه دماء الشهداء وتضحيات الثائرين، حيث يجسد من خلال كلماته مشاهد الجرحى والقتلى من الثوار الشرفاء ، كما انه عبر قصائده يكشف زيف وهشاشة النظام رغم عنفه وطغيانه وصور القمع التي مارسها في ميدان التحرير، حيث كانت صرخة الشعب الشعب يريد اسقاط النظام اسقطت الطاغية ومزقت ذلك النسيج الواهن من الديكتاتورية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :