علم "اليوم السابع" أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعرض لوعكة صحية عقب عودته من الولايات المتحدة، بعد قضاء أسبوعين فى رحلة علاجية بمستشفى كليفلاند، لكن مصادر بالمقر البابوى أكدت أن حالة البابا مستقرة ولا تستدعى القلق.

ويلقى البابا عظته الأسبوعية غدا، رغم نصيحة الفريق الطبى المعالج له بضرورة الراحة الكاملة حتى لا يتعرض لمزيد من الإرهاق، لكن البابا شنودة أصر على إلقاء العظة، والاكتفاء بإلغاء أى مقابلات رسمية خلال الفترة الحالية.

وكان البابا شنودة تلقى اتصالا هاتفيا من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للاطمئنان على صحته، وتهنئته بالوصول إلى أرض الوطن، كما تلقى اتصالا من الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق للاطمئنان على صحته، فضلا عن اتصال من الدكتور حمدى زقزوق الأمين العام لبيت العائلة.

وتسود حالة من التخوف والقلق داخل الأقباط بعد سفر البابا شنودة البالغ من العمر 87 عاما المفاجئ إلى أمريكا عقب عيد الميلاد فى رحلة علاجية مفاجئة بعد تعرض البابا لوعكة صحية عجلت بسفره، وكان من المتوقع استمرار رحلة البابا لمدة شهر، إلا أن قداسته أصر على العودة للقاهرة بعد أسبوعين، ويرفع الأقباط صلواتهم من اجل شفاء البابا الذى يمثل حالة خاصة فى تاريخ البطاركة.

ويعانى البابا منذ فترة من متاعب فى الكلى والعمود الفقرى، ومؤخرا ظهر بعض التعب فى القلب ويقوم البابا بغسيل للكلى بصفة دورية منذ فترة طويلة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها