- مجلس الشعب (غير) المصري
- ØÙÙ„ توقيع "كتاب الدب الاسمر" ..اعتراÙات الØارس الخاص لاسامة بن لادن Ù„ "شارل المصرى"
- Øديث آخر الشهر
- "رÙعت Ùكري": المسيØية تدعم المساواة بين الرجل والمرأة، Ùˆ"بسيط": نؤمن بالمساواة ولكن الكنائس التقليدية تØرم تنصيب المرأة قسيسة
- Øالة من الزعر من سرق ÙˆØرق منازل يعيشها اقباط عرابة ابوعزيز مركز المراغة بسوهاج
Øديث آخر الشهر
بقلم: مينا ملاك عازر
اعتدت منذ مدة طويلة أن أكتب لكم مقالًا بهذا العنوان، وقد انقطعت Ùترة وعدت، ولرغبتي ÙÙŠ أن أبعد عن السياسة، واقترب من الاقتصاد، وأترك العسكر ÙÙŠ Øالهم، وأتشبث بالبقية الباقية من الأمل- قرَّرت أن أكتب لكم Øديث آخر الشهر، مبتعدًا عن الØكم ومآسيه، ومقتربًا من الشعب ورغباته.
Ùالشعب مصدر للسلطات، والسلطات مصدرها الشعب، والشعب أراد إسقاط النظام، ورغب ÙÙŠ Ù…Øاكمة الجزارين والسÙاØين والقتلى وساÙكي الدماء.. تÙتكروا بقى السلطات Øاتعمل إيه؟ التنÙيذية ÙÙŠ يد العسكر هما إللي عيÙّنوها، والتشريعية العسكر هما إللي انتخبوها. إيه بتقول إيه؟ مش هما إللي انتخبوها، إمال مين؟ الشعب؟ طب والشعب عار٠إن التشريعية متÙقة مع العسكر؟ لا مش عارÙØŒ عشان كده عامةً بغض النظر عن سر انتخاب الشعب للتشريعية سواء لماضيهم المشر٠ÙÙŠ الإØسان عليه والإبقاء على Ùقره وجهله، رغم أنهم كانوا يعملون ÙÙŠ العمل الاجتماعي بشكل مستتر، وما كانشي Øد مانعهم من Øاجة، وكانوا بيØشوا عقول الشعب بأÙكار وهواجس Ùارغة Øصدوا ثمارها اليوم- بغض النظر عن هذا كله، لازال هناك ناس بتقول لأ، تخيلوا يا جماعة لسه Ùيه ناس بيقولوا للعسكر لا.
الØÙ‚ يا عم دخلنا ÙÙŠ السياسة تاني، وتاني تاني تاني تاني راجعين أنا وإنت تاني، للنار والعذاب من تاني، للقهر والديكتاتورية الدينية من تاني، والقهر باسم الدين أصعب من القهر باسم العسكر، Ùˆ"مصر" Ùترتها الانتقالية تسير لنقلها من Øكم عسكري لمدة ستين عامًا إلى Øكم ديني إلى ما شاء الله، إن لم ÙŠÙÙ‚ الشعب ويقول للقهر لا، ولا لا لا تكذبي، إني رأيتكما معًا، نعم رأيت العسكر والإخوان إيد واØدة، بيØجزوا الثوار بينهم يقتلوهم ÙÙŠ شارع "Ù…Øمد Ù…Øمود"ØŒ وكله Ùدا الكرسي، وكله يهون ما دام الكرسي يعطي الأمن، ومن لا ÙŠÙهم أن الشعب مصدر السلطات لن يبقى بالسلطات كثيرًا، ومهما طال بهم العمر على الكرسي Ùالشعب قادر أن يسØب السلطة ممن يشاء مهما كانت أياديه البيضاء عليه، Ùلا طاعة لمخلوق ضد الخالق، ولا طاعة لديكتاتور ضد مصلØØ© الوطن.
عزيزي القارئ، يبقى لك ÙÙŠ ذمتي ربع المقال تقريبًا، Ùإما تصرÙÙ‡ من مجلس الشعب أو أن تأخذه من صندوق أسر الشهداء، وربنا يكÙيك شر أن تكون منهم، Ùهم Ùقدوا أبنائهم وعائليهم، ولم يجدوا من ينصÙهم من قاتليهم. Ùكي٠تكون منصÙًا لهم وأنت الخصم والØكم؟ ولذا Ùعليك أن تنسى الصناديق والمجالس وتتوجه للميدان ÙÙيه الØÙ„ØŒ ولا تنسى أنه من أعطاك Øقك يومًا وجعلك ترÙع رأسك وتقول لمن ظلموك طويلًا لا.
المختصر المÙيد، قولوا لا مهما كان من تقولوا له لا، لا لا لا لا لا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :