الأقباط متحدون | إللي حايخرج من الميدان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠١ | الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢ | ٢١ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٥٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إللي حايخرج من الميدان

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢ - ٢٩: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

 كتبت على تويتر يوم الأربعاء أنه عند الإخوان القعدة في البرلمان أحسن من الوقفة مع الرجالة في الميدان، وهذا لا يعيب الإخوان لأنهم فصيل سياسي يعرف من أين تُأكل الكتف، وها هم يأكلونها، ويأمنون أكلهم لها باتفاقهم مع العسكر، ففي الوقت الذي يطلب الشعب كله أن ينقل المجلس العسكري السلطة منه إلى رئيس مجلس الشعب الذي هو منهم وعليهم لمدة ستين يوم إلى أن تجرى انتخابات رئاسية، سيكسبونها طبعاً هم لإنهم حايبقوا المشرفين عليها، وهما إللي حيأمنوها، ده إن كان الانتخابات إللي ما كانوش بيأمنوها ولا بيشرفوا عليها بأنفسهم بل أصدقائهم هما إللي كانوا بيعملوا كده كسبوها بنسبة كبيرة جداً، فما بالنا لو بقوا هما إللي بيأمنوا وبيشرفوا بأنفسهم، تبقى النتيجة إيه؟ الغريبة مع أن طلب الثوار في مصلحتهم مية مية، تلاقيهم إيه مش عايزين ما تعرفش هل ده من منطلق يتمنعن وهن الراغبات ، ولا من منطلق عيني فيه وبحبه، ولا لسه ما لقيوش مرشح ليهم في الرئاسة؟ ولا بيحبوا يتقلوا على الطبخة لغاية ما تستوي، ولا لإنهم خايفين من العسكر إللي معاه السلاح لو أخلوا باتفاقهم معهم، المهم إنهم مش موافقين، ما أخدوش يا ماما، ما أخدوش يا ماما، على كلمة واحدة.


تيجي لهم كده تيجي لهم كده هما أصحاب مبدأ، لا يتراجعوا عنه، لا لاستلام السلطة، بيقولوا إنهم مش معاهم حاجة ياخدوها فيها، وناس تانية بيقولوا إنهم زاهدين، مش بتوع سلطة، ولا جاه ولا كتر مال، وعبد الحليم أخذ يقول لهم إللي حايخرج من الميدان عمره ما حايبان في الثورة، إيه بتقول إيه؟ في الصورة لا مش الصورة يا سيدي الصورة هما بانوا فيها خلاص، ما هما طول عمرهم صورة في معارضتهم في كل حاجة صورة، المهم الثورة، أيوه قال لهم كده عمره ما حايبان في الثورة، هما قالوا ثورة إيه؟ إللي إنت جاي تقول عليها؟ الثورة خلاص بح، لكن الشعب المصري إداهم درس صعب موووت، إن الثورة لا زالت تنبض، وأخذت قبلة الحياة في مظاهرات النساء الائي وقفن أمام العسكري إللي عرى بنت مصر، وها هي أخذت تتعافى اليوم الأربعاء بعيدها .


وأبرز ما استلفت نظري، أن المصريين خرجوا يقولون لا حرية ولا عدالة ألبسوا أسود على الرجالة، كما قالوا من الثورة للمشير سلم تسلم، وقالوا وقالوا وقلنا وقلنا لكن الاتفاق ساري زي ما هو، وإن جئتم للحق الهتاف الأصح وإللي من الآخر بجد، الهتاف الذي لم يهتفه أحد للآن، وهو الإخوان والعسكر ومبارك إيد واحدة، أشوفكم على خير بكره إن عشنا وكان لينا نشر.


المختصر المفيد ثورة ثورة حتى النصر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :