كتب: عماد توماس

اكد حزب الجبهة الديمقراطية على أن يوم 25 يناير 2011 يعد يوما من الأيام الفاصلة في تاريخ مصر ؛ و أن مشاركة الحزب يوم 25 يناير 2012 ؛ في الذكرى الأولى للثورة تأتي في إطار التأكيد على أن الثورة مستمرة ؛ والتأكيد على قيام الحزب بواجبه نحو الدفاع عن اهداف الثورة.

وطالب الحزب، المشير حسين طنطاوي ؛ رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ؛ بالإفراج والعفو عن ضباط حركة 8 أبريل وعددهم 22 ضابطًا في القوات المسلحة ، حيث تم القبض عليهم بعد مشاركتهم في تظاهرات جمعة 8 أبريل، هذه الجمعة التي عرفت باسم جمعة المحاكمة والتطهير ؛ وألقي القبض عليهم، وحكم على 13 منهم بالسجن مدة 10 سنوات خُففت بعد ذلك من عام إلى ثلاثة أعوام ولم يتم التصديق بعد على الأحكام حتى اللحظة، والباقون في انتظار الحكم.

ودعى الحزب، أعضاء البرلمان المنتخب بأن يطالبوا بالإفراج الفوري عن كل النشطاء والسياسيين المعتقلين ؛ بما فيهم ضباط حركة 8 أبريل. خاصة وأن المطالب التي أعلنها الضباط وقت القبض عليهم كانت لا تقل عن مطالب جميع المصريين ومن بينها سرعه القبض على الرئيس المخلوع وعائلته وأعوانه الفاسدين ومحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم في حق الشعب و إقالة ومحاكمة وتطهير الأجهزة الأمنية والحكم المحلي، وسرعة الافراج عن جميع السجناء السياسيين وتعويضهم. واستكمال تطهير المؤسسات الاعلامية والصحفية وكافة الوزارات والمؤسسات الرسمية والبنوك من رموز النظام السابق ومحاكمة الفاسدين منهم. وسرعة سن قانون لتحديد حد أدنى وأقصى للأجور للقضاء على كافة صور المظاهرات الفئوية.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :