بقلم : عساسى عبد الحميد

الكلام ليس لي أنا، فأنا لست من الداعين إلى رمي اليهود في البحر، اليهود هم حملة التوراة.. حفظة الشريعة و حفظة إحدى أعرق و أقدم اللغات وحفظة تراث إنساني في ملك البشرية جمعاء، إنهم مكون هام من مكونات منطقتنا إلى جانب الكرد و العرب و القبط والأمازيغ و الأرمن و غيرها من المكونات و الروافد التي تميز منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقية....

أما صاحب مقولة " عما قريب سنشهد زوال إسرائيل " فهو ليس إلا حسن نصر الله زعيم عصابة حزب الله و حليف المجرم ابن المجرم بشار الأسد وعميل الحوزة الإيرانية التي أصبح أئمتها هذه الأيام لا يغمض لهم جفن فهم في حالة تأهب قصوى يرصدون مواقيت عصر الظهور ويترقبون قدوم سيد الزمان و المكان، هم الآن لا يحسبونه بالأعوام و العقود بل بالدقائق و الساعات فقد حانت ساعته وفقا للرزنامة الحوزية، فعند قدوم سيد الحضرة المسردب ستتبوأ إيران الصدارة و سيعبر جند المهدي الضفة الأخرى للخليج الفارسي في اتجاه البيت العتيق لانتزاع مفاتيح الكعبة وإخراج من القبور كل من ساهم من بعيد أو قريب في اغتصاب الخلافة و إيذاء الزهراء و أحبة الزهراء بدءا بابن أبي قحافة وابن الخطاب و مرضعة الكبار إلى آخر عبد من عبيد بني أمية ، كل هؤلاء سيقام فيهم الحد و سيحرق رفاتهم لتنثره الريح السموم في البيداء.....

إذن فنحن حسب كبار المرجعيات الشيعية بإيران نعيش عصر الظهور بكل مقاييسهع وضوابطه وعما قريب سنشاهد المهدي المنتظر بأم أعيننا، هذا الذي سيعيد العزة لأهل البيت و سينتزع مفاتيح الكعبة من سارقيها و حسب تنبؤات حماة الحوزة التي لا تخطئ فالملك عبدالله بن سعود هو آخر ملك يحكم الحجاز، فعن الإمام الصادق: من يضمن لي موت عبد الله... أي يأتيني بخبر موته أضمن له القائم أي ظهور الإمام... ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، و يذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام ، فقلت يطول ذلك ؟؟ قال كلا (( البحار الجزء 52 ص 210))
وفي إيران الفارسية لا ينال شخص ما منصبا سياديا هاما و على رأسها منصب رئيس الجمهورية وأعلى مراتب الجيش ما لم يكن شاربا هذه العقيدة شرب الماء، وحافظا عن ظهر قلب تفاصيل عصر الظهور من آلفه حتى الياء ..

كل هذه العلامات سيصحبها خروج اليهود من بيت المقدس و ستكون نهايتهم الأخيرة بين قتلى و معطوبين وفارين يتوسلون الجوار و الأمان حتى من أهالي غزة وبدو سيناء، سيبكي الصغار وسيطلبون رغيفا فتصدهم راحيل قائلة اذهبوا عند الفلسطينيين و غيروا دينكم (...).... ستتبخر أرض الميعاد و ستضمحل مواعيد الرب مثلما يضمحل ضباب الصباح عند سفوح جرزيم و عيبال و سينسى اليهود التوراة والصلاة ونهايتهم ستكون متزامنة مع نهاية بني سعود...

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :