الأقباط متحدون | فما أطال النوم عمرا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٥ | الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢ | ١٥ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

فما أطال النوم عمرا

الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : ابوالنكد السريع

من رباعيات الخيام ومن ترجمة شاعر الشباب احمد رامى وفى الزمن الجميل غنت السيدة أم كلثوم هذة الرباعية والتى يقول فيها أحد الابيات فما أطال النوم عمرا ...وما قصر فى الاعمار طول السهر - افتح قوس عزيزى القارئ واكتب رحم اللة الخيام واحمد رامى وام كلثوم والزمن الجميل ثم اقفل القوص ..واترك هذا البيت حتى اخر المقال وننتقل الى الفقرة التالية
منظر السيد الرئيس حسنى مبارك وهو على السرير ويرتدى ما يرتدية يثير عندى عدة تساؤلات مشروعة وعدة اعتبارات وعدة معانى أيضا ونبدأ بالاسئلة وهى من المقرر ...والذى لا يستطيع الاجابة يمكنة الاستعانة بصديق . وهذة الاسئلة ليست بدافع التشفى لا سامح الله ولكن بدافع المعرفة وأقصد معرفة الحقائق من التمثيل


السؤال الاول : هل السيد الرئيس مريض الى درجة لا تسمح لة بالوقوف أو الجلوس حتى على كرسى متحرك وهذا أضعف الايمان ؟ ...السؤال الذى يلية هل الشعب المصرى جاحد الى هذة الدرجة ويريد اذلال الرئيس ومحاكمتة وهو على هذة الصورة وبهذة الحالة المرضية ؟ السؤال الذى يلية هل السيد الرئيس متمارض ويستغل عاطفة المصريين و يسخر من الشعب المصرى ومن المحكمة بمساعدة المجلس العسكرى ؟
قبل الاجابة على الاسئلة السابقة نستعرض بعض الحقائق الطبية حتى نتبين الرشد من الغى وبعد ذلك الحكم متروك لمن يهمة الامر . يتم توقيع الكشف الطبى على المريض المتهم لبيان قدرتة على الاستجواب ..ويكتب الطبيب العبارة الشهيرة أن حالة المريض لا تسمح باستجوابة الان اذا كانت فعلا الحالة المرضية تستدعى ذلك ...أو يكتب ...ويمكن استجواب المريض الان اذا كانت حالتة تسمح بذلك. وهذا التقرير يستطيع طبيب مبتدئ ان يكتبة ويقرر حالة المريض فما بالك بأطباء السيد الرئيس ؟ فالرجاء من السادة المسؤلين مراعاة هذة الناحية وعليهم ادراك ان فى مصر أطباء كثيرون وهم على ثقافة طبية عالية ..فاذا كان الرئيس غير قادر على الاستجواب يمكن حجزة بالمستشفى لحين تحسن حالتة الصحية ولا تظهروا المصريين أنهم برابرة وتتار ويريدون التشفى فى الرئيس بالرغم من سوء حالتة الصحية


من الناحية الطبية لا يوجد مرض واحد فى عالم الطب يجعل المريض راقدا على السرير طوال هذة الشهور اطلاقا ..ولا يوجد مرض واحد فى عالم الطب يمنع جلوس المريض على كرسى متحرك اذا كان لا يستطيع الوقوف ...اذن لماذا لا يجلس الرئيس على كرسى اثناء نظر الجلسات وخاصة ان الاطباء سمحوا لة بالمثول أمام المحكمة ؟ أى ان حضور الجلسات فى حد ذاتة يثبت أن الرئيس يمكن استجوابة
وهذة الحقائق الطبية السابقة بالـتاكيد فان أطباء السيد الرئيس يعرفونها جيدا فهى ليست أسرار وليست عصية على الفهم ويتبقى لنا السؤال الثالث وهو ان السيد الرئيس متمارض ويسخر من الشعب المصرى ومن المحكمة وهذة اهانة شديدة للمصريين وللسيد الرئيس وللاسف الشديد هذا هو الاحتمال الارجح ...ومن منبر الاقباط متحدون أناشد تحديد حالة الرئيس بالضبط من قبل الاطباء والمسئولين ووضع النقاط على الحروف بعيدا عن العبث والتمثيل والاهمال ومراعاة حق الجميع - حق الشعب والمجتمع والمتهم والمحكمة


وامتدادا ل باقى الاسئلة وهى استعراض بعض الحقائق وهو ما تعلمناة عن صفات القائد وصفات العسكرية وهى الشجاعة والاقدام والمواجهة والشهامة الخ الخ ..وبعض تاريخ السيد الرئيس يحكى أنة كان القائد الاعلى للقوات المسلحة ..والقائد الاعلى للشرطة او ما شابة ذلك ...ورئيس المجلس الاعلى للقضاء ...وقائد كلية الطيران ورئيس القاعدة الجوية ب بنى سويف وقائد السلاح الجوى ..وصاحب الضربة الجوية الاولى ...الخ الخ - 22 منصب من هذا القبيل - أى ان سيادتة المفروض انة يتمتع بشجاعة الدنيا كلها ...والسؤال الان أين كل أو جزء من هذة الشجاعة ؟ لماذا لا تواجة المحكمة وتثبت براءتك ان كنت بريئا ؟ أين اخلاق الفرسان واخلاق القادة ؟


وبعيدا عن النكد الذى جاء بالمقال أهدى أطباء السيد الرئيس هذة القصة ...حينما كنت بالابتدائى واريد الغياب من المدرسة أتظاهر بالمرض وان بطنى تؤلمنى ..وقد مرت المرة الاولى بسلام وغبت من المدرسة ولكن المرة التالية أصرت والدتى أن تعطينى شربة ملح وبالفعل أخذتها وكم عانيت من الاسهال ووجع البطن الحقيقى وبعد ذلك حرمت الغياب واجتهدت فى دروسى ..ومع مرور الايام أفصحت لى والدتى انها عرفت أننى متمارض .. ولمعرفة المزيد عن شربة الملح

يمكنم سؤال والدتى - رحمها اللة
وأختم مقالى واقول للسيد الرئيس قم يا رجل عن سريرك فما أطال النوم عمرا ...راجع العنوان

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :