- للمرة الثانية خلال يومين.. قطع الطريق الزراعي بـ"بني سويف" بسبب نقص البوتاجاز والمياه
- مقرر ثورة على الصمت ببنى سويف : خانة الديانة بالبطاقة تكريس للطائفية والتميز
- "عمرو خالد": الأيام التي نشهدها صعبة والقادمة ستكون أصعب إذا لم نخطط للمستقبل
- محامى "مطرانية بنى سويف": تصريحات الإخوان والسلف لا تبشر بدولة مدنية
- الأشعل فى جامعة بنى سويف:السلطة في يد العسكرى والجنزورى ليس له سلطات
- تباين في رؤى الأحزاب وائتلافات الشباب ليوم 25 يناير بـ"بني سويف"
- البرلمان في الميدان
- "ميشيل فهمي": انتخابات مجلس الشعب الحالية أول انتخابات كوميدية في "مصر"، وصل بها نسبة التزوير إلى 90%
- د . عبد المعطي: مفكري مصر تنبأوا بأن الثورة على الظلم والاستبداد قادمة لا محال
- منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان تتقدم بمذكرة الى وزير العدل
تباين في رؤى الأحزاب وائتلافات الشباب ليوم 25 يناير بـ"بني سويف"
* د. "محمد جابر": من سيحتفلون بالثورة يحتفلون بالغنائم التي حصلوا عليها.
* "نادي ميرة": 25 يناير يوم عيد لأن فيه تم استعادة كرامة الإنسان المصري في الداخل والخارج.
* "محمد عبدالرحمن": 70% من الإخوان سيتولون حماية الميدان والمنشآت العامة يوم 25 يناير.
* "مينا فتحي": 25 يناير ليس يومًا للاحتفال، لأن كل مطالب الثورة لم تتحقق.
تحقيق: جرجس وهيب
هل سيكون 25 يناير يومًا للاحتفال أم لإظهار الغضب؟.. تباينت وجهات نظر الأحزاب والائتلافات بـ"بني سويف" في الإجابة على هذا السؤال؛ فيرى البعض أنه يوم للاحتفال مثل 6 أكتوبر لما تم تحقيقه من إزالة نظام "مبارك" ومحاكمته مع أركان نظامه، وحل مجلسي الشعب والشوري، وإعادة انتخاب مجلس آخر في جو من الديمقراطية، والإعداد لإجراء انتخابات مجلس الشورى ورئاسة الجمهورية، وحل أحد أكبر أجهزة التجسس على المواطنين الذي عُرف باسم "جهاز أمن الدولة"، بينما يرى آخرون، وخاصة من ائتلافات شباب الثورة، أن الثورة لم تحقق ما قامت من أجله، حيث أن "العيش" و"الحرية" و"العدالة الاجتماعية" لم يتحققوا حتى الآن، ومازال النظام قائمًا، ولم يصدر حكم قضائي واحد ضد من قتلوا الثوار.
"الأقباط متحدون" التقت ممثلي عدد من الأحزاب والائتلافات والمواطنين للتعرُّف على رؤية كل منهم ليوم 25 يناير..
في البداية، قال "محمد عبد الرحمن"- المدير الإداري لمكتب جماعة الإخوان المسلمين بـ"بني سويف"- إن 70% من أعضاء الجماعة بمحافظة "بني سويف" سيتولون حماية ميدان "التحرير" والمنشآت العامة يوم 25 يناير، وسيقوم الباقون بحماية المنشآت العامة في محافظة "بني سويف" بالتعاون مع الشرطة والقوات المسلحة، كما ستنظم الجماعة وحزب "الحرية والعدالة" احتفالية دعت إليها كل الأحزاب السياسية وائتلافات شباب الثورة ورجال الكنيسة يوم الثلاثاء القادم الموافق 24 يناير بميدان "المديرية"؛ للاحتفال بالعيد الأول للثورة، وبما تحقق خلال عام من انجازات كثيرة، حيث تم الإطاحة بنظام "مبارك" ومحاكمته، وحل مجلس الشعب والحزب الوطني وأمن الدولة، وأُعيد انتخاب مجلس شعب في جو من الديمقراطية، مع المطالبة باستكمال مطالب الثورة التي لم تتحقق، وتكريم أسر شهداء ومصابي الثورة.
وأشار "نادي ميرة"- سكرتير عام حزب "الوفد" بـ"بني سويف"- إلى أن 25 يناير يوم عيد؛ لأنه يوم استعادة الكرامة المصرية، ولابد أن يتناسب الاحتفال مع حجم الحدث والنقلة النوعية وكسر حالة الخوف، موضحًا أنهم ليسوا مع منادة بعض الحركات السياسية بهدم الدولة- على حد قوله-، بل يطالبون بأن يكون 25 يناير عيدًا بالمعنى المفهوم، لأنه تم فيه استعادة كرامة الإنسان داخل وخارج بلده، وكان نقطة انطلاقة لإعادة بناء الدولة المصرية القائمة على احترام الإنسان وسيادة القانون، من خلال تضافر كل القوى الوطنية في تقديم حلول عملية ممكنة لحل كافة القضايا المتعلقة بأحوال المواطن المصري بعيدًا عن النعرات وهدم المنشآت العامة، والاستناد إلى وقائع ملموسة وخطط مدروسة تمكنهم من تحقيق آمال وطموحات المواطن المصري بعد ثورة 25 يناير. لافتًا إلى أن شباب الحزب سيشاركون في كل الفعاليات التي تطالب بانتقال السلطة لحكم مدني وفقًا للخطة المرحلية التي تقضي بانتخابات مجلس الشورى ثم رئاسة الجمهورية، ودعم وحماية مكتسبات الثورة.
وأكّد الدكتور "محمد جابر"- عضو ائتلاف شباب ثورة مصر بـ"بني سويف"- أن يوم 25 يناير لن يكون احتفالًا، فالوضع لم يتغيَّر عما كان عليه قبل 25 يناير. وتساءل: أين ما نادينا به من عيش حرية عدالة اجتماعية؟ واستطرد: "مازال الخبز والبوتاجاز والسولار غير متوفر، وهناك 18 ألف مواطن مصري حُكم عليهم بالسجن من خلال محاكمات عسكرية، كما أن العدالة الاجتماعية غائبة حتى الآن، ولم يطبَّق حتى الآن الحد الأقصى والأدنى للمرتبات، وهناك 2300 شهيد لم يحصلوا على حقوقهم المادية والجنائية حتى الآن. نريد القصاص لدماء هؤلاء الشهداء.. نريد حق ربنا في القصاص من القتلة. وعلى الرغم من مرور عام على الثورة يمنح المجلس العسكري ميداليات لأسر الشهداء، وهم لا يريدون ميداليات إنهم يريدون حق الله".
وأوضح "جابر" أن من سيحتفلون بالثورة سيحتفلون بالغنائم التي حصلوا عليها وليس بنجاح الثورة، لأنهم كانوا يريدون شيئًا ما وحصلوا عليه. وتساءل: "كيف يمكن أن تُقام أفراح وهناك شهداء لم يحصلوا على حقوقهم ولم يُحكم على من قتلوهم؟". وأضاف: "إن المظاهرات ستكون سلمية وليست بغرض التخريب كما يدَّعي البعض ويريدون إخافة الناس، فنحن سنخرج لنطالب بتحقيق مطالب الثورة والقضاء على الفساد الذي مازال موجودًا كما هو، فمبارك رحل ولكن نظامه قائم بكامل أركانه. كما سنطالب بحل مشكلة البطالة، والمياه، والصرف الصحي، والمواصلات".
وقال "مينا فتحي"- مقرر ائتلاف ثورة على الصمت القبطي- إنه عقد خلال الأيام الماضية العديد من الاجتماعات بين ائتلافات شباب الثورة بمحافظة "بني سويف"، وتم الاتفاق على تنظيم مظاهرة كبرى بميدان المديرية بمدينة "بني سويف" الساعة الحادية عشرة ظهر يوم الأربعاء القادم 25 يناير؛ للمطالبة برحيل المجلس العسكري، وتسليم البلاد لمجلس رئاسة مدني، ومحاكمة المسئولين عن حوداث "ماسبيرو" و"مجلس الوزراء" و"محمد محمود"، وتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف "فتحي": إن 25 يناير ليس يومًا للاحتفال، فكيف نحتفل ومازالت كل مطالب الثورة الرئيسية لم تتحقق، ومازال لم يصدر حكم قضائي واحد ضد من قتلوا الثوار؟".
ورأى "حازم مجدي"- مدرس- أنهم يجب أن يحتفلوا بيوم 25 يناير لأنه حقق ما لم يكن يخطر على بال إنسان، مشيرًا إلى أن نظام "مبارك" رحل، بل أنه يُحاكم هو وأبناؤه ورجاله، فلابد أن يفرحوا ويتذكروا تضحيات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل استعادة حريتهم. مطالبًا في ذات الوقت بالإسراع في محاكمة قتلة الشهداء الحقيقيين، وتعويض أسر الشهداء وإطلاق أسمائهم على الشوارع والمدارس، ولا مانع أن تكون هناك مظاهرات في 25 يناير ولكن بطريقة سلمية وبدون اعتصام أو تعطيل مصالح الجماهير أو إعطاء انطباع للخارج بأن "مصر" تعيش حالة من الفوضى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :