الأقباط متحدون | الأنبا "موسى": "زياد بكير" أحد الثوار الذين نزلوا "التحرير" لفك أغلال بلادهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢٥ | الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٢ | ١١ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأنبا "موسى": "زياد بكير" أحد الثوار الذين نزلوا "التحرير" لفك أغلال بلادهم

الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 * وزير الثقافة: دماء الثوار لن تذهب هدرًا لأن التضحية في سبيل الوطن أفضل.
* والدة "الشهيد": كان إنسانًا رقيق المشاعر، كتلة من الفن والاحساس الدافئ.

كتبت: ميرفت عياد
افتتح الدكتور "شاكر عبد الحميد"- وزير الثقافة- معرض الأعمال الفنية للشهيد الفنان التشكيلي "زياد بكير" بقاعة مركز "الهناجر" بساحة دار الأوبرا، وذلك بحضور أسرة الشهيد، والأنبا "موسى"- أسقف الشباب-، وبعض القساوسة والراهبات، وجمهور من المهتمين بالحركة التشكيلية، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

التضحية في سبيل الوطن
وقال وزير الثقافة: إننا افتقدنا "زياد" كثيرًا، وسيظل أبدًا ودائمًا في ذاكرة المصريين والوطن كرمز وعلامة مميزة لهذا الشباب والوطن، كمبدع خالد في السماء مع القديسين والصالحين. مشيرًا إلى أن إقامة معرض الشهيد جاء بمبادرة من أسرته تلقتها وزارة الثقافة بكل ترحاب، حيث من المستحيل أن تتأخر في تقديم العون لـ"مصر" وشهدائها الذين ضحوا بدمائهم التي لن تذهب هدرًا؛ لأن التضحية في سبيل الوطن أفضل تضحية، كما أن "مصر" بشبابها ستصبح من الدول المتقدِّمة على مستوى العالم. موضحًا أن المعرض يتميَّز بأنه شديد التنوع والخصوبة والجمال، مما ينم عن روح وقدرة إبداعية متميزة تجمع بين الكم والكيف، سواء من حيث عدد اللوحات التي تبلغ المئات، أو من حيث ثراء الأعمال الفنية.

دفء الاحساس
وعن الشهيد "زياد" الإنسان، أشارت والدة الشهيد إلى أنه كان إنسانًا رقيق المشاعر، كتلة من الفن والاحساس الدافئ، يعيش مع الموسيقى والفن طوال حياته ومنذ طفولته، وأخيرًا جاء معرضه في قاعة "الهناجر" ليكتشف من لا يعرفه هذا المبدع الذي تمتَّع بحس جمالي عال وقدرة على الإتيان بكل جديد ومفيد، وقدرة على فهم العالم والتعبير عنه من خلال لغة الصورة والشكل يجعله شديد العمق والرهافة والحساسية.

الحرية والكرامة
وأكَّد الأنبا "موسى"- أسقف الشباب- أن الشهيد دافع عن بلاده مع ثوار "مصر" الأبرياء والشرفاء من أجل الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية، ثوار نزلوا إلى ميدان "التحرير" من أجل الحصول على حرية بلادهم وفك أغلال الظلم والفساد المكبَّلة بها، والحصول على حقوق الشعب المصري الذي عانى الكثير، موضحًا أن الشهيد "زياد" سيظل بيننا ومعنا بروحه الطاهرة التي ستظل تحلِّق وسط إبداعاته الساحرة، كما أن "مصر" ستحتفظ به في تاريخها وذاكرتها وثورتها وشباب مبدعيها لكي تبقى "مصر" أفضل وأحسن.

يضم المعرض حوالي (300) لوحة فنية من تصميمات الشهيد لجميع مطبوعات حفلات دار الأوبرا من ناحية الأوركسترا أو البالية، بالإضافة لصور شخصية لتاريخ حياته.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :