الأقباط متحدون | أقباط المهجر يرفضون احتفالات 25 يناير بسبب عدم القصاص للشهداء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٣ | الخميس ١٩ يناير ٢٠١٢ | ١٠ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٤٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أقباط المهجر يرفضون احتفالات 25 يناير بسبب عدم القصاص للشهداء

اليوم السابع - كتب: جمال جرجس المزاحم | الخميس ١٩ يناير ٢٠١٢ - ٤٧: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 أعلنت الهيئة القبطية الهولندية، إحدى المؤسسات القبطية التابعة لأقباط المهجر، عن عدم مشاركتها فى كافة مظاهر الاحتفالات الخاصة بذكرى ثورة 25 يناير البيضاء.

وقالت الهيئة فى بيان لها، إنه بعد مرور عام على الثورة - والتى بذل فيها أبناء مصر الشرفاء دمائهم الذكية ثمناً للعيش فى حرية وكرامة اجتماعية – لم يتحقق أى من الأهداف التى نادت بها أو التى قامت من أجلها الثورة.

وأضاف البيان، أن ما حدث هو تقييد مصر من أيديها وأرجلها من قبل العسكر ليسلموها لتذبح على يد التيار الإسلام السياسى، فى صفقة مشبوهة ضحوا فيها بكل غالٍ من أجل الرخيص.

وأشار إلى أن الجميع يعلم جيدًا قول المناضل جيفارا "الثورات يقوم بها الشرفاء ليقتنصها الأوغاد"، فهل سينجح الأوغاد فى اقتناص ثورتنا الحبيبة وفى إجهاض أمل مصرنا الغالية فى النهضة والازدهار والعدالة والحرية؟

وأكدت الهيئة تضامنها مع أهالى الشهداء المصريين الشرفاء ومنهم شهداء كنيسة القديسين، هؤلاء الذين سُفكت دماؤهم على يد أوغاد لم يتم التوصل إليهم بعد، ولم يتم الإعلان عنهم أو حتى إجراء تحقيق حقيقى، بالرغم من كثرة الكلام عن ضلوع مبارك والعادلى فى الحادث الإرهابى.

وتابع البيان أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن اسم الأشخاص أو الجهات التى أطلقت النار على شهداء ثورة 25 يناير، كما لم تتم محاكمة المتسببين فيما عُرف بموقعة "الجمل"، كما أن شهداء ماسبيرو والمؤامرة القذرة التى تم تدبيرها لافتعال مذبحة ضد الأقباط، والتى كادت أن تتحول إلى حرب أهلية بمساعدة التليفزيون المصرى الحكومى والشرطة العسكرية. وحتى الآن لم يتم تحديد المسئولين عن المذبحة ومحاكمتهم، وكذلك شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم من أبناء مصر الأبرار.

وأوضح بيان الهيئة، أنها لم تر أى محاولة جادة وواضحة للنهوض بالبلاد، ووسط التخبط الظاهر (والذى يبدو أنه مقصود فى الباطن)، وفى وسط الظلام الدامس والتعتيم على الأحداث نشأت حالة من عدم الثقة فى القائمين على البلاد فى هذه المرحلة، مما يجعلنا لا نرى أية جدوى من الاحتفال إلا بعدما تخرج بلادنا العظيمة من الغمامة السوداء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :