قال الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني"، في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، إن ممارسات النظام المصري القمعية والتهميشية ضده استنادًا إلى مذهبه الشيعي مازالت تُمارس حتى هذه اللحظة وبلاهوادة رغم ثورة 25 يناير. مشيرًا إلى أن سياسة المجلس العسكري والحكومة المصرية لم تختلف في تعاملها معه عن سياسة نظام "مبارك" وجهاز أمن الدولة المنحل، حيث مازال يعاني حصارًا على أمواله وممتلكاته، وتهميشًا لحقوقه كمواطن مصري له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات.
 

وأكَّد "الدريني"- الذي يرقد الآن بإحدى المستشفيات بـ"القاهرة"- أنه مُضرِب عن الطعام منذ قرابة أسبوع؛ إحتجاجًا على هذه الممارسات وعلى سياسة التهميش والتحريض التي تُمارس ضده من قبل النظام المصري. موضحًا أنه يحمِّل المجلس العسكري المسئولية كاملة جراء ما يتعرَّض له وما قد يحدث له بسبب تدهور حالته الصحية. لافتًا إلى أنه تقدَّم ببلاغ للنائب العام الأسبوع الماضي يحمل رقم (350) لسنة 2012.

 

وطالب "الدريني" كافة المنظمات الحقوقية في "مصر" والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان، بسرعة التدخل لحماية حقوقه المشروعة.
 

كان الزعيم الشيعي قد أصدر كتابًا في عهد النظام السابق بعنوان "عاصمة جهنم"، عدَّد فيه جرائم النظام المصري والرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" ووزير داخليته المقال اللواء "حبيب العادلي"، وما تم من تعذيب في المعتقلات والسجون المصرية وبأدوات أمريكية الصنع. كما قامت الرقابة على المصنفات الفنية في عهد النظام السابق بمنع فيلم بعنوان "الغماية" الذي كان يناقش قضية مصرية هامة هي "الوحدة الوطنية في مصر"، كما قام النظام السابق بغلق شركات خاصة كان يمتلكها، وتم اعتقاله أكثر من مرة.