أعلنت الطرق الصوفية وأحزابها وائتلافاتها مشاركتها فى احتفالات ٢٥ يناير، مؤكدين أن قرارهم جاء بالاتفاق مع رموز التيارات الإسلامية والسياسية والشعبية لاستكمال الثورة واستعادة روح الميدان.

قال الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن موقف الطرق الصوفية يهدف للحرص على وحدة نسيج الوطن، ولأن الدين الإسلامى يكفل كل الحريات وأن تطبيقه عنصر أمان للمواطنة.

وأوضح «القصبى» أنه اتفق مع قيادات التيارات الإسلامية والسياسية خلال اجتماعهم فى مشيخة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على أن احتفالات ٢٥ يناير يجب أن تخرج بشكل سلمى يحافظ على مكتسبات مصر دون العبث بمؤسساتها واستعادة روح الميدان.

وأكد أن الطرق الصوفية لن تتأخر عن المشاركة فى الميدان للدفاع عن مصر أمام الدعوات التى تنطلق من وقت لآخر لتخريب مؤسسات الدولة. وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية: «إن الحزب سوف يشارك بقوة مع القوى السياسية والوطنية ليس للاحتفال لكن لاستكمال الثورة والمطالبة بضرورة تسليم السلطة للمدنيين».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها