الأقباط متحدون | ورشة عمل تطالب بضرورة تعميق المسار الديمقراطي وتفعيل دور القضاء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٨ | الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ | ١ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ورشة عمل تطالب بضرورة تعميق المسار الديمقراطي وتفعيل دور القضاء

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ - ٥٧: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الدورات التدريبية "أدوات ومهارات توعية الناخبين المصريين" والتي عقدت على مدار أربعة أيام بمحافظة المنوفية.

ويأتي ذلك في إطار مشروع "علشان صوتك ما يبطلش" الذي يتم تنفيذه بدعم من المنظمة الدولية للنظم الانتخابية"ايفس" حيث استهدفت الدورات الأربعة (115) مشارك من الشباب والقيادات الطبيعية من أربع مراكز مختلفة بمحافظة المنوفية (تلا- بركة السبع – الشهداء- أشمون)

تضمنت محاور الدورات التدريبية الأربعة مفهوم الديمقراطية وآليات ممارستها بشكل ايجابي للعمل على ترسيخها كجزء من ثقافة المجتمع وإحدى ثوابته، كما تم تناول مفهوم الانتخاب والنظم الانتخابية في مصر والفرق بين كل منهما ومهامه وكيفية الترشح والتصويت كإحدى صور المشاركة السياسية الفعالة وعلية تم تدريب المشاركين على كيفية تنفيذ حملات توعية للمواطنين تهدف إلى حثهم على المشاركة بفاعلية في العملية الانتخابية وكيفية اختيار المرشح المناسب والتصويت دون إبطال الصوت مع توضيح كيف تتم عملية حساب الأصوات من قبل اللجنة العليا للانتخابات ودور المراقبين سواء من المندوبين عن المرشحين أو القضاة في الحفاظ على نزاهة الانتخابات وخروجها بشكل لائق يتناسب مع المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا.

قٌسم المشاركين إلى مجموعات عمل بحيث تم تدريبهم عمليا على كيفية الإعداد لحملة توعية انتخابية تحث المواطنين على المشاركة السياسية الفعالة وتغيير الموروث السياسي السلبي لدي الأغلبية العظمى من المواطنين كنتيجة للممارسات المنبثقة عن النظام السابق وتحويلها إلى مشاركة ايجابية تلاءم الحالة الثورية التي تعيشها مصر في الوقت الحاضر.

وهو ما ظهر واضحاً في التوصيات التي أدلى بها المشاركون حيث أوصوا بضرورة تفعيل المشاركة السياسية للفئات التي عانت من التهميش طوال السنوات الماضية من خلال دمجها داخل منظمات المجتمع المدني والتي يقع على عاتقها الدور الأكبر في تنمية المجتمع سياسيا وثقافيا كما أوصوا بضرورة التشبيك بين تلك المؤسسات والقيادات الطبيعية وخلق كوادر من الشباب تكون قادرة على وضع تصورات خاصة بمجمل السياسات العامة كخطوة نحو تأهيلهم ليكونوا قيادات مؤثرة في المستقبل.

ولم يغفل المشاركون أيضاً عن الدور المحوري للمرأة من حيث ضرورة العمل على رفع ثقافة المرأة السياسية وحثها على المشاركة سواء من خلال تفعيل دورها داخل منظمات المجتمع المدني أو من خلال تشجيعها على المنافسة وبقوة في العملية الانتخابية مع دعم المرشحات كإحدى طرق تمكين المرأة في الحياة السياسية

توصيات الورشة
في النهاية أوصى المشاركون على ضرورة الاستفادة من التجربة الانتخابية التي مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير وتفادي السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات ناجحة وفعالة ترتقي بتلك العملية السياسية فيما بعد ضماناً لتحقيق مستقبل سياسي زاهر.

وقد تخللت الدورات التدريبية الأربعة العديد من المداخلات والاستفسارات عن عدد من القضايا المتعلقة بالعملية الانتخابية منها دور مجلس الشورى ومدى مساهمته في العملية السياسية وملائمته للوضع السياسي الحالي وأيهما أفضل في النظم الانتخابية هل الانتخاب بالقائمة المفتوحة أم المغلقة أم الانتخاب الفردي حيث رأى كثير من المشاركين أن الانتخابات بنظام القائمة المفتوحة أفضل بكثير من نظام القوائم المطروحة الآن كما اقترح المشاركون أيضا أن يكون منصب العمدة بالانتخاب وليس بالتعيين.

في نهاية كل دورة من الدورات الأربعة تم توزيع الدليل التدريبي بعنوان "أدوات ومهارات توعية الناخبين المصريين" والذي يمكن للمتدربين الاستعانة بة في تنفيذ حملات التوعية بالإضافة إلى توزيع شهادات المشاركة على كل مشارك بالدورات التدريبية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :