الأقباط متحدون | التحالف الشعبي يهنئ الأقباط بعيد الميلاد ويؤكّد على مواصلته العمل لإنهاء الطائفية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٥ | الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ | ٢٩ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٩ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

التحالف الشعبي يهنئ الأقباط بعيد الميلاد ويؤكّد على مواصلته العمل لإنهاء الطائفية

الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ - ٠٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قدّم حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" التهنئة للشعب المصري كله، وبخاصة المواطنين المسيحيين، بعيد الميلاد المجيد، طالبين من الله أن يعيده على المصريين في ظروف أفضل. مشيرًا إلى أن عام 2011 الذي قامت فيه الثورة المجيدة، التي فتحت آفاق التغيير في الوطن العزيز، وأخرجت الطاقات الكامنة للشباب- كان عامًا حزينًا على الوطن؛ حيث فقدت فيه مئات من الأسر القبطية والمصرية بشكل عام فلذات أكبادها، بدءً من كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية" وانتهاءً بحملة تحريض طائفي وعقاب جماعي لأسرة قبطية من "أسيوط" على خلفية اتهام شاب مراهق بنشر رسوم مسيئة للإسلام، مرورًا بمذبحة "ماسبيرو" في التاسع من أكتوبر، وعدد كبير من أعمال العنف الطائفي التي وُجّهت ضد المواطنين الأقباط وبيوتهم ودور عبادتهم في "صول" و"المريناب" و"المنوفية" و"سوهاج" وغيرها، والتي انتهت كلها بجلسات صلح عرفية رعاها المجلس العسكري ووظّف فيها شيوخ التطرُّف بدلًا من إنفاذ القانون وتطبيقه.

وقال الحزب في بيانه: "إن عهد مبارك تميّز بعنف ضد المسيحيين، وبتعميق للطائفية في المجتمع، وبتلاعب وتآمر من النظام بورقة التحريض والعنف الطائفي. وللأسف يستمر هذا النهج ويتصاعد خلال المرحلة الانتقالية، من خلال تهاون وتخاذل واضحين من السلطة الحاكمة ممثلة في المجلس العسكري، في مواجهة أعمال العنف والتحريض التي تمارسها الجماعات الدينية المتطرفة ضد المسيحيين، والتي صعد نجمها في الفترة الأخيرة، بل وممارسة العنف الشديد مع الإحتجاجات المطالبة بالحقوق المشروعة لهم أكثر من مرة انتهاءً بمذبحة ماسبيرو". مشيرًا إلى أن البعض يرى أن الثورة قد جاءت وبالًا على المسيحيين بسبب تصاعد وتكثف العنف ضدهم منذ خلع "مبارك"، وبسبب صعود نجم التيارات الدينية المتعصبة واكتسابها أراض جديدة، ولكنه يرى أن الثورة أهدت الوطن هدية غالية وهي خروج الإحتجاجات والمطالب المتعلقة بالمواطنة من أسوار دور العبادة إلى الفضاء السياسي العام ليكسر المواطن المسيحي العزلة التى فرضها الواقع السياسي عليه، ويصبح المواطنون المسيحيون رأس حربة ضمن القوى الثورية في النضال الوطني العام على أرضية من الإيمان بالمواطنة والحرية والديمقراطية.

وعاهد الحزب المواطنين، مسلمين ومسيحيين، باستمرار النضال من أجل تحقيق العدالة، ومعاقبة قتلة الشهداء جميعًا، والسعي لتحقيق المواطنة الكاملة، والمساواة بين كل المصريين، عن طريق النضال القانوني والسياسي والمجتمعي لحل مشكلات التعصب والتمييز في حرية العقيدة وممارسة العبادات وشغل الوظائف العامة وغيرها. متعهدًا أيضًا بعدم التفاوض على حقوق الشهداء والمصابين، وعدم السماح بأن يشمل "الخروج الآمن" الذي يتحدث عنه البعض التفريط في حق الضحايا في القصاص ممن أعطوا الأوامر، وممن نفذوها بالقتل بدم بارد قبل وبعد الثورة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :