الأقباط متحدون | الصحف العالمية: الدعوات السلفية لتغطية التماثيل الفرعونية أولى الخطوات لدمار التراث والحضارة المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠٧ | الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ | ٢٣كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الصحف العالمية: الدعوات السلفية لتغطية التماثيل الفرعونية أولى الخطوات لدمار التراث والحضارة المصرية

الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ - ٥٣: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميرفت عياد
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "محمد هاشم"- صاحب دار "ميريت"
للنشر- بالبطل الأدبى الذي يمثل خلفًا لرواد الدفاع عن الحرية الفكرية في العالم، وأنه مازال أمامه العديد من المعوقات من أجل الوصول إلى حرية الفكر والتعبير، خاصةً في ظل المؤسسات السياسية والدينية على حد سواء، مشيرةً إلى أن بعض الكتب التي أصدرتها دار "ميريت" تعد الأجرأ في "مصر"، ومنها ما مهّد الطريق للتغيير السريع واندلاع الثورة، إلا أن "محمد هاشم"
يواجه الآن بالتحريض على العنف، وهو ما رفضه الليبراليون الذين دافعوا عنه، ودعا اتحاد الناشرين إلى التضامن معه، وهذه بالطبع إحدى ثمار الحرية وإن كانت لاتزال رقيقة فى بعض الأحيان في "مصر".

الشجاعة المصرية
وروى "كون كوفلين"- مراسل "الصنداي تليجراف"- موقفًا حدث يوم الجمعة الدامي الموافق 28 يناير 2011، حيث تجمَّع حشد كبير من المتظاهرين بالقرب من مسجد "عمر مكرم" في مقابل حشود كبيرة من جنود الأمن المركزي، وفي تلك اللحظة ظهرت فتاة مصرية شجاعة مؤمنة بصدق قضيتها خارجة من صفوف المتظاهرين متجهة نحو عساكر شرطة "مبارك" المعروفين بالقسوة وهي تصرخ
وتقول: "لماذا تواجهوننا بالنار والغاز المسيل للدموع؟"، لافتًا إلى أن الثورات العربية بها من لحظات الشجاعة التي لا يمكن لمن شاهدها أن ينساها طيلة حياته.

عدم استقرار سياسي
وتحت عنوان "الثورة المصرية أبعدت الدارسين الأجانب"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن اندلاع الثورة وما أعقبها من انفلات أمني وأعمال عنف وبلطجة وعدم استقرار سياسي كان له كبير الأثر على عدد الطلاب الأجانب الذين يأتون إلى "مصر" في الآونة الأخيرة لدراسة اللغة العربية في "القاهرة" و"دمشق" بدلًا من "برلين" و"مدريد".

التراث والحضارة المصرية
وأعربت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن استيائها من الدعوات السلفية لتغطية التماثيل الفرعونية بالشمع بدعوى أنها "أوثان"، وشبهت هذه الدعوات بما قامت به حركة "طالبان" من تحطيم لتمثال "بوذا"، معتبرةً إياها أولى الخطوات لدمار التراث والحضارة المصرية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :