كشف اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، حقيقة ما نشر حول الخبر التى تناقلته وسائل الاعلام بخصوص رفضه تقديم التهنئة للأقباط فى أعياد الميلاد، مؤكداً أنه كلامه قد تم تحريفه.

وقال عفيفى فى لقائه مع برنامج" محطة مصر" الذي يقدمه الاعلامى معتز مطر على فضائية قناة "مودرن حرية" : دي صحافة تتسم بعدم الدقة والامانة بالنسبة للى قالوا الكلام ده وعملوا هيصة فى المجتمع وقلبوا الدنيا عليا كأنى داخل فى حرب أهلية مع الاقباط.

وأضاف عفيف موضحاً حقيقة الأمر : سألنى صحفى هل ستقوم بتهنئة الاقباط فى أعياد الميلاد فقمت بالرد عليه قائلاً بالطبع نعم لان لى أصدقاء وجيران وزملاء كثيرون نتبادل التهاني والمجاملات معهم فى كل مناسبة بشكل عادى كما أن لي أصدقاء أقباط عندما كنت أمارس فن التأليف الموسيقي وكنت حينها قائداً للفرقة.

وتابع : عندما أجبت الصحفى بأنى سأقوم بتهنئة الاقباط سألنى مرة أخرى هل ستقوم بتهنئة الكنيسة فقلت لا، وذلك بسبب وجود بعض الأشياء التي تحز في نفسي، وهذا ليس معناه أني أعاديها فمثلاً عندما انتقد المجلس العسكري فى أمر ما لا أقصد بذلك أنى فى حالة عداوة معه أو مع القوات المسلحة.

وواصل رئيس حزب الأصالة حديثه وقال : مايحز في نفسي من الكنسية بعض الأفعال الاستفزازية على رأسها سياسية الاستقواء بالخارج والسفر لدول أوروبا وأمريكا واسرائيل لاستعدائهم ضدنا إضافة لاتهامنا بأننا غزاة ومستعمرين ومحتلين ولابد من مغاردة البلاد وهذا بالفعل ما قاله الانبا بيشوي وغيرهم.

وتابع : ما أحزنني أيضاً هو رفض البابا شنودة تقديم الكنيسة للاعتذار بعد كلام الانبا بيشوي .. فكيف أذهب بعد ذلك وهناك من ينظر إلينا نظرة عدائية ومع ذلك لابد من التفريق بين الكنيسة كسلطة سياسية وما بين الاقباط الذين أقوم بتهنئتهم فى مناسباتهم دوماً.

واختتم عفيفى حديثه، وقال : حادثت الصحفى في جريدة "اليوم السابع" الذى كتب عنوناً يتهمنى فيه بأنى لن أهنىء الاقباط وعاتبته لكنه امتنع عن الرد ثم حاولت التحدث مع صحفي آخر بنفس الجريدة واخبرنى بأنه سينشر ما أريده .. لكن للأسف هذا التجني والافتراء على الاسلاميين أتي بنتائج عكسية.

أن ما نشر حول رفضه تقدم التهنئة للأقباط فى أعياد الميلاد أمر غير صحيح، موضحا بأنه سيهنئ الأقباط من أصدقائه وجيرانه، ولكن لن يقدم التهنئة للكنيسة لموقف بعض رموزها السياسى ضد الإسلام. نفى اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى،

وقال عفيفى معتز مطر على فضائية قناة "مودرن حرية" برنامج" محطة مصر" دي صحافة تتسم بعدم الدقة والامانة اللى قالوا الكلام ده وعملوا هيصة فى المجتمع وقلبوا الدنيا عليا كأنى داخل فى حرب أهلية مع الاقباط .. فسألنى صحفى هل ستقوم بتهنئة الاقباط فى أعياد الميلاد فقمت بالرد عليه قائلاً بالطبع نعم لان لى أصدقاء وجيران وزملاء كثيرون ونتبادل التهاني المجاملات فى كل مناسبة بشكل عادى خاصة عندما كنت كان لى اصدقاء عندما كنت أماراس فن التأليف الموسيقي وكنت قائد الفرقة حينها.

وأضاف:" عندما أجبت الصحفى بأنى سأقوم بتهنئة الاقباط سألنى مرة أخرى هل ستقوم بتهنئة الكنيسة فقلت لا، وذلك لأن هناك بعض الأشياء التي تحز في نفسي، وهذا ليس معناه أني أعاديها فمثلاً عندما انتقد المجلس العسكري فى امور ما لا أقصد بذلك أنى فى حالة عداوة معه او القوات المسلحة.

وواصل عفيفي حديثه، مايحز في نفسي من الكنسية هى بعض الأفعال الاستفزازية على رأسها سياسية الاستقواء بالخارج والسفر لدول أوروبا وأمريكا واسرائيل لاستعدائهم ضدنا اضافة اتهامنا بأننا غزاة ومستعمرين ومحتلين ولابد من مغاردة البلاد وهذا بالفعل ما قاله الانبا بيشوي وغيرهم ..

وتابع : ما أحزنني ايضاً هو رفض البابا شنودة تقديم الكنيسة الاعتذار بعد كلام الانبا بيشوي، فكيف اذهب بعد ذلك وهناك من ينظر نظرة عدائية .. لذا لابد من التفريق بين الكنيسة كسلطة سياسية وما بين الاقباط الذي اقوم بتهنئتهم فى مناسباتهم دوماً.

واختتم عفيفى حديثه، وقال : حادثت الصحفى الذى قام بكتابة العنوان في جريدة "اليوم السابع" الذي يتهمنى بأنى لن اهنىء الاقباط وعاتبته لكنه امتنع عن الرد ثم حاولت التحدث مع صحفي آخر بنفس الجريدة واخبرنى بأنه سينشر ما أريده للاسف هذا التجني والافتراء على الاسلاميين أتي بنتائج عكسية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها