- البابا "شنودة" بعظته الإسبوعية: علينا أن نُكيل للآخرين بالكيل الذي نود أن نُعامل به
- عبد الهادى: يسهل تعويض محتوى المجمع ونسخة "وصف مصر" ليست الوحيدة
- بالفيديو وزير التربية والتعليم: عندما علمت استيائكم من امتحانات يوم 8 أرسلت لإدارة القاهرة التعلمية بتأجيله.
- فتيات "فيسبوك": "مصر مش السعودية وبناتها مش هفية"
- "هلال": الأقباط أصحاب أرض وهجرتهم خوفًا من التيارات الإسلامية خيانة للوطن وللمسيحية
فتيات "فيسبوك": "مصر مش السعودية وبناتها مش هفية"
احذروا غضب المرأة.. نحن حفيدات الفراعنة لن نسمح لكم بانتهاك حقوقنا وقمع حرياتنا
كتبت: ماريا ألفي
شن عدد من الفتيات المصريات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملة ضد السلفيين جاءت تحت عنوان "مصر مش السعودية وبناتها مش هفية"، أكَّدن خلالها أنهن فتيات مصريات ضد من انتهجوا الوهابية كدين جديد لهم، وشطحوا بتصرفاتهم وفتاويهم عن منهج الإسلام السمح، في محاولات بائسة لطمس هويتهم المصرية وكسر أنوف سيدات "مصر" وبناتها الشريفات لتتحول من عقول لامعة ورؤس شامخة إلي خيم سوداء فارغات العقل والقلب. وقلن: "نحن نقول لهم هذا لن يحدث إلا على جثثنا الهامدة، وسندفع في سبيل هويتنا الدماء لصد عدوانكم المشين".
وأكَّدت المشاركات في الحملة أن مهمتهن هي التعريف بالفكر الوهابي ومدى خطورته على المجتمع، وإظهار أن لا علاقه له بالدين بل بفرض السلطة الذكورية ونشر الطائفية والعنصرية في المجتمع المصري، موضحات أنهن مصريات ضد الطغيان وسيحافظن على هويتهن.
وأعلنت المشاركات رفضهن التام لهيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المزمع إنشاؤها بـ"مصر"، والتي تشبه مثيلتها في "السعودية"، حيث أن طبيعة "مصر" اجتماعيًا وثقافيًا مختلفة اختلاف الماء والنار عن باقي الدول القبلية. وأشرن إلى أن المرأة المصرية عندما كانت هي الملكة "حتشبسوت" صاحبة الإنجازات الاقتصادية العظيمة مرورًا بملكات "مصر" ومفكراتها حتى تاريخنا هذا، كانت المرأة في "السعودية" أيضًا في الجاهلية "عورة" ليس من حقها قيادة حتى أطفالها الذكور، فكانت تركب الجمل ولا تقوده، ومع التطور ركبت السيارة ولم يُسمح لها أن تقودها، ولم يتغيَّر حالها المزري منذ الجاهلية مرورًا بدخول الإسلام وحتى يومنا هذا، حيث لا يُسمح لها بالتحدث إلى القاضي، ولا يُسمح لها بالتواجد في المطاعم إلا بمحرم وإن كان فتى مميز لا يتجاوز العاشرة، كما أنها إلى الآن في "السعودية" تناضل وتكافح من أجل الحصول على أقل حقوقها. وهن بذلك لا يوجهن إهانة للمرأة السعودية التي لها كل احترام وتعاطف.
للإطلاع على الحملة انـقـر هنـا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :