- البابا "شنودة" بعظته الإسبوعية: علينا أن نُكيل للآخرين بالكيل الذي نود أن نُعامل به
- عبد الهادى: يسهل تعويض محتوى المجمع ونسخة "وصف مصر" ليست الوحيدة
- بالفيديو وزير التربية والتعليم: عندما علمت استيائكم من امتحانات يوم 8 أرسلت لإدارة القاهرة التعلمية بتأجيله.
- فتيات "فيسبوك": "مصر مش السعودية وبناتها مش هفية"
- "هلال": الأقباط أصحاب أرض وهجرتهم خوفًا من التيارات الإسلامية خيانة للوطن وللمسيحية
نقطة رجوع 2012
بقلم : مدحت ناجى
هى رسالة إلى ...
كل الذين فقدوا الأمل والرجوع إلى الله من كثرة شدة الخطية .
كل المطحونين من شدة حرارة آتون الخطية والشهوة من زنى وعادات سيئة .
كل الذين يصنعون الآثم ليل نهار باستمرار دون أن يحاسبوا أنفسهم .
كل الذين يتصفحون المواقع الاباحية والجنسية . ليشبعوا رغباتهم المكبوتة .
كل الذين يشربون المخدارات والمكيفات ويدمنون الخمور ، ليغيبوا عن العالم .
آكلى لجوم البشر بالنميمة والذم ، من أجل ان يهدموا الاسر السعيدة .
كل الظالمين للفقراء والمساكين ، ويعاملونهم بنظرات إستعلاء .
كل الاغنياء عبدة المال والجاه والسلطان ، ويسدون آذانهم عن فقر الفقراء .
كل الفقراء غير الشاكرين والمتضجرين .
كل المرضى غير القادرين على الاحتمال ويجدفون على صليب المرض .
كل الذين أرتكبوا جرائم قتل وسرقة وزنى و... وهم فى السجون الآن او خارجها .
كل من ظلم اخيه فى ميراث او أى حق ، أو قتل الروح المعنوية له .
كل الظالمين للأرملة والفقير واليتيم .
كل من يفعل الخطايا مهما ان كانت صغيرة او كبيرة ... ونفسه حزينة .
يقول لكم الله : أرجعوا إلى بكل قلوبكم لتغفر جميع خطاياكم ، وهذه رسالتى لكم " الله يأمر جميع الناس فى كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل التى أقترفوها " ، المسيح يناديكم " بنقطة رجوع " بوقفة مع النفس ، مستعد أن ينسى كل ما فعلتموه من خطايا مهما أن كانت شدتها ، مهما أن كان وزنها أو عددها ... أرجعوا إليه ، ويقول القديس أغسطينوس " أن الله عندما يغفر خطاياك فأنه يلقها فى بحر النسيان ، ويكتب يافطة ، مكتوب عليها : ممنوع الصيد أو الاقتراب أو التصوير " فهذه أصبحت منطقة عسكرية من الملائكة والقديسين ، لذلك يجب ان نرجع الآن ، لأن هذا الوقت مقبول أمام الله ، أطمئنك بأنه لا توجد خطية تقف أمام محبة وغفران الله ، دم المسيح يطهر من كل خطية ، كما أن الله يحاول بكل الطرق أن يجتذبك إليه ، فالله لاييأس من توبتك ، فلا تيأس أنت من توبة نفسك ، يجب أن تقرر الآن التوبة ، ففى خلال قراءتك لهذا المقال يمكن أن تفقد أعز الاحباب والأصدقاء أو قد تفقد حياتك ،
لذلك يجب أن تقرر الآن ، عندما تسير فى طريق التوبة سوف تلاحقك الأيام القديمة من أفكار وشهوات ، فسوف تدخل فى حرب الجهاد مع هذه الأفكار ، مهمتك أن تطلب معونة الله حتى ينقذك ، لا تعمل بمفردك ، أطلب الله ، وخلى بالك دائماً : أن القديسون ليس أناساً لا يفعلون الخطية ، بل مجاهدين ضد الخطية " ... الله يحبك كدة على بعضك .. بعبلك ... بوسخك ... بالماضى الأسود ... بكل حاجة وحشة فيك ... هو عايز يغيرك ... لذلك سيب نفسك فى أيد الله ... ليكون فضل القوة لله لا منا ... نصيحتى قم أذهب إلى أب اعترافك الآن واعترف بخطاياك ... بس أولاً حاسب نفسك بينك وبين الله ... ثم اذهب للكاهن ... لتعترف بخطاياك ... ولا تدافع عن نفسك ... بداية النجاح أن تعترف بفشلك وبأنك محتاج معونة ربنا... والله قادر أن يدير المرحلة القادمة ... ربنا معاك ...
شعارنا : لأ نيأس مهما كانت الظروف ، مهما سقطت أقوم .. لا تطيل السقوط ... انهض سريعاً ..... (إلى هنا أعاننا الرب )
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :