الأقباط متحدون | مصر أنت فين..!!! مسحولة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٣٧ | الاربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١١ | ١٨ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر أنت فين..!!! مسحولة

الاربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١١ - ٤٣: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مدحت ناجي
من خواطر الفتاة المسحولة فى شوارع مصر :
(( مصر ... خرجت أبحث عنك فى وسط شوارع المدينة ، فوجدنى الحرس الطائف فى المدينة ... فسألتهم عنكى ...ضربونى جرحونى وسحلونى ... حفظة الاسوار رفعوا إزارى عنى .. نعم أمسكت فى ذات الفعل وهى مضروبة ومجروحة بين الجنود ... مصر تعرت فمن يسترها .. مصر هتكت اعراضها .. ومن يسترها ... مصر رأى الجميع عورتها ومن يكسيها ثوب البر والأمل ..مصر تسحل على الأرض.. فضاعت كرامتها ..

فى الحقيقة مصر الفتاة تعرت لكى تستر عورات الآخريات ، مصر نزفت الدم من اجل ان تضمد كل جراحات شعبها .. مصر تساق من شعرها وهو تاج بهائها.. ؟؟؟!!!!! فصرت عارية امام بنى شعبى .. عورتى دهست فى أعينهم ... ولم أجد من يسترها.. مصر أرجعى الى ، أرجع إليك ، مصر ..شرفى يباع ويشترى ، ويداس أيضاً ... عذراً حبيبتى لايوجد أخلاق ... مصر لا تخجلى من عرى امام أولادك ..فأنا مكسية بالبر والفخر فى أعين الشرفاء ، إلى أصحاب النظرة السوداء ..لا تنظرن إلى لكونى سوداء ..أنا سوداء وجميلة ، سوداء بالماضى الأسود من الظلم والاستبداد  ، وجميلة بثورتى البيضاء .. مصر ...يوم أن مررت بك .. رأيتك مدوسة بدم شهدائك .. فقلت لك بدمك عيشى ... لكن الآن أقول لك ..أرجعى إلى أرجع إليك ..


مستعد أن أنسى إضطهادك ...مستعد أن أنسى الذل والعار والخزى ..لكن قومى الآن نظفى أذيالك وأزيلى وسخك حتى أعود إليك وترجعى حرة مستقلة.... مصر... لك اقول لا تسلمى عرضك وشرفك للخاطفين .. ولا تسلمى نفسك للقادة العميان .. فأن كان أعمى يقود أعمى فكلاهما يسقطان فى حفرة........ عاشت مصر الجديدة...)) .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :