دعت حركة "أقباط بلا قيود" قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية والأساقفة والمطارنة فى كل إبراشيات مصر وبلاد المهجر، أن تقتصر احتفالات عيد الميلاد هذا العام على طقس القُداس دون أى مظاهر احتفالية أخرى، وبدون توجيه دعوات للمسئولين الحكوميين والعسكريين، والامتناع عن قبول التهانى بالعيد، وذلك تقديراً لشُهداء مصر ولدمائهم التى سالت فى كنيسة القديسين، وماسبيرو، وميدان التحرير، وقصر العينى.

وأضافت الحركة، فى بيان صادر عنها قائلة، "نثق فى حكمة وأُبوة قداسة البابا شنودة الثالث وفى وطنيته التى شهد بها القاصى والدانى فى كل أطراف المسكونة، وكلنا أمل أن تفتح الكاتدرائية وسائر الكنائس أبوابها فى ليلة عيد الميلاد أمام كل من يريد مُشاركتنا فرحتنا بميلاد السيد المسيح من إخواننا المُسلمين شركاء الوطن، فى أجواء خالية من البهجة والتصفيق بما يتماشى مع الظروف التى تمر بها بلادنا، وبما يتلاءم مع مشاعر الحزن والآسى التى يعيشها أهالى الشُهداء ويعيشها كل المصريين دون استقبال التهانى أو إرسال أى دعوات إلى المسئولين.

وفى نفس السياق، نفى مصدر كنسى ما ردده البعض عن إلغاء الكنيسة لاحتفالات عيد الميلاد هذا العام، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يحسم بعد ولم يصدر بشأنه أى بيانات.

كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته غدا فى جمعة رد الشرف، إيمانا بدور كل المصريين فى التصدى لأى انتهاكات ضد الكرامة الإنسانية أو إهدار دماء المصريين والمساس بالنساء، وينضم الاتحاد مع القوى الوطنية المطالبة برحيل المجلس العسكرى وفتح تحقيقات فى الأحداث التى وقعت أمام ماسبيرو وشارع محمد محمود وشارع قصر العينى ومحاسبة المتورطين من العسكريين فى هذه الأحداث.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها