الأقباط متحدون | «الكنائس المصرية» تنفى وجود اتصالات مع حزب النور السلفى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٣ | الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ | ١٢ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

«الكنائس المصرية» تنفى وجود اتصالات مع حزب النور السلفى

المصرى اليوم - عماد خليل | الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 نفت قيادات كنسية وجود أى اتصالات مع حزب النور السلفى، وأكدت فى معرض تعليقها على حوار الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، فى «المصرى اليوم»، الذى نشر السبت، أن قيادات الكنائس لا تمانع فى الحوار مع أى فصيل سياسى، طالما اكتسب الشرعية، فيما أكدت هيئة الأقباط العامة أنها بصدد تكوين لجنة تضم مائة من النشطاء الأقباط، التأسيس لجان للحوار مع كل أطياف المجتمع، وذلك حتى لا تقحم الكنيسة فى السياسة.
قال مصدر كنسى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن المقر البابوى لم يتلق أى اتصال من الجماعة السلفية أو حزب النور السلفى، مشيراً إلى أن الكنيسة ستتخذ قراراً حول الحوار أو اللقاء، بعدما يعبر الحزب عن ذلك بشكل رسمى وليس على صفحات الجرائد.


وأكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الكاثوليكية، أنه حتى الآن لم تتلق قيادات الكنيسة الكاثوليكية أى اتصالات من قيادات حزب النور، مشيراً إلى أن الكنيسة الكاثوليكية ترحب بأى حوار مع أى فصيل سياسى، خاصة أن الكنيسة وقياداتها ضد الانغلاق على الذات.
وقال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن أبوابنا وقلوبنا وعقولنا مفتوحة للجميع، ولا يمكن أن نرفض لقاء أو حوار مع أى فصيل أو مواطن مصرى، بغض النظر عن انتمائه السياسى أو العقائدى، مشيراً إلى أن ما نسمعه عن الأشخاص ليس هو ما نسمعه منهم.
فيما رفض الدكتور شريف دوس، منسق الهيئة القبطية العامة، إقحام الكنيسة فى السياسة، مشيراً إلى أن الاتصالات مع الكنائس مجرد اتصالات شخصية، وأن الهيئة بالإضافة لمجموعة من النشطاء الأقباط بصدد تكوين لجنة المائة، وتشكيل لجان مختلفة، ومنها لجنة الحوار، مضيفاً أن الهيئة سبق أن التقت قيادات حزب الحرية والعدالة، وفى حالة وجود حوار سيتعلق باللجنة التأسيسية للدستور، وماهية التشريعات المقبلة، وقال: «حزب النور حصد ما يقرب من 20% من مقاعد مجلس الشعب ويستحق الحوار».


وأكد المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، أن السلفيين والإخوان ارتكبوا تجاوزات كثيرة فى العملية الانتخابية، وقال إن السلفيين يرغبون فى تطبيق الجزية على المسيحيين، الذين لن يدفعوا جزية حتى لو وصل الأمر إلى الاستشهاد.
وأشار «منير» إلى أنه لا أحد يستطيع أن يرهبه أو يرهب المسيحيين، وأن ما يحاولون ترويجه لتخويف المسيحيين فى مصر لن يؤثر فى معظم المسيحيين، حتى لو أثر ذلك على بعضهم، الذى حاول أن ينجو بنفسه من مصر بعد تصريحات السلفيين.
وأكد مينا ثابت، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب ماسبيرو، رفضه الحوار مع السلفيين، لأنهم يقولون عكس ما يفعلون، وتصريحاتهم متناقضة، وقال: «بعدما يحدد السلفيون موقفهم من المرأة والأقباط والدولة المدنية، سوف نقرر الحوار معهم من عدمه




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :