الأقباط متحدون | رسالة دعوة للتوبة من يسوع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٩ | الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ | ١١ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسالة دعوة للتوبة من يسوع

الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم :  مدحت ناجى 

الله يأمر جميع الناس فى كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل التى أقترفوها ، الله قادر أن يغفر كل خطاياك مهما أن كانت صغيرة أم كبيرة ، يسامحك ولا يذكر لك شىء من الماضى القبيح ، الله يحبك مهما إن كانت حالتك الروحية صعوداً أو هبوطاً ، مهما سقطت ، هو يقيمك ، يقول الكتاب خطاياكم لا أعود أذكرها بل أرمها فى بحر النسيان ، الله لا يتذكر لنا خطايانا أن ذكرناها نحن ، الله يدعوك للتوبة وأنت مقبل على سنة جديدة ، فلا تؤجل التوبة ، هذه فرصة ذهبية ، أرجع إلى الله ، حضنه الدافىء ، فهو ينتظر رجوعك ، لا تجعل الشيطان يسقطك فى اليأس ويكبر الخطية أمام عينيك ، لا تعطى له فرصة للرجوع إلى الخلف ، أنسى ما هو وراء ، أمتد إلى ما هو قدام ، أسعى نحو الهدف ،

 

لا يستحيل على الله توبتك ، لكنه ينتظر أن تتحرك أرادتك نحوه ، كما أنه يجرى نحوك ويمد لك العون ، سارع نحو الله ، حتى أن مشيت ببطء ، المهم ان لا ترجع إلى الوراء ، الله لا ييأس من توبتك ، فلا تيأس من توبة نفسك ، التوبة ليست أن تصحح من نفسك لوحدك ، التوبة هى رجوع إلى الله لتلقى بكل خطاياك عند قدميه ، لا تحاول أن تتوب بنفسك ، لأنك سوف تفشل ، جرب أن ترجع إلى الله وتعتمد عليه ليكون فضل القوة لله لا منا ، الله مستعد أن يعمل فيك أكثر مما تطلب ، بشرط أن تترك له نفسك ، قل له انا محتاج نعمتك ، معونتك ، محتاج التوبة ، لا تنسى انه عندما تتوب سوف تدخل فى مرحلة الجهاد مع افكار قديمة وشهوانية ، فإذا سقطت بعد التوبة ، لا تيأس ، قم سريعاً ، احتفظ بالرجاء ، والموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط . خليك دائما عايش فى التوبة المستمرة ، الرجاء الذى يحميك من اليأس، لا تنسى أن ربنا بيحبك فى كل الاحوال . إلى هنا اعاننا الرب .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :