بقلم : حليم إسكندر

اشتعلت المنافسة وازدادت سخونتها في محافظة سوهاج وبالتحديد الدائرة الأولي والتي تشمل قسم سوهاج أول وقسم سوهاج ثان ومركز سوهاج ومركز شرطة اخميم ومركز شرطة الكوثر ، فبعد أن كان يتنافس في هذه الدائرة المشتعلة 91 احدي وتسعون مرشحاً ، أسفرت نتائج الجولة الأولي التي تمت يومي الأربعاء والخميس الماضيين 14 ، 15 ديسمبر2011 عن الاعاده مابين كل من :-

1- احمد وائل قدري المشنب " عمال مستقل " وحصل علي 51178 صوتاً.
2- عصام عمر عبد المالك الشويخ " عمال مستقل" وحصل علي 50029 صوتاً.
3- مصطفى عبد الحميد علي وشهرته مصطفي كامل جعلوص " عمال " مرشح حزب الحرية والعدالة" وحصل علي 42956 صوتاً.
4- وليد عبد الأول " فئات " مرشح حزب النور وحصل علي 39122 صوتاً.
 

وقد بدأت المنافسة تشتعل وتزداد حدة وسخونة من اجل الفوز بهذين المقعدين وبدأت حرب الشائعات مبكراً فقد أشيع عشية الجولة الأولي وفاة المرشح عصام الشويخ وأشاعه أخري أعلنت وروجت أخبارا كاذبة ومغلوطة عن انسحابه !!

وبعد انتهاء الجولة الأولي وقبيل انتخابات الإعادة والتي ستجري يومي الأربعاء والخميس القادمين 21 ، 22 ديسمبر الحالي أخذت الحرب شكلاً جديداً ومنحني طائفياً من اجل استقطاب الناخبين والحصول علي الأصوات ومن اجل تشويه صورة مرشحين بعينهم ، فتم ترويج إشاعات وتوزيع منشورات وصور تزعم أن كل من المرشحين :-

وائل المشنب وعصام الشويخ قد تحالفا مع الكنيسة من اجل أن يتم حشد أصوات الإخوة المسلمين ضد هؤلاء وتوجيهها إلي المرشحين الآخرين استمراراً في مسلسل الدعاية الدينية في هذه الانتخابات التي كان من أهم سماتها أنها انتخابات طائفية – بكل أسف !!
 

فقد روج احدهم أشاعه بقوله " مرشح وعضو سابق يظهر على شاشة فضائية وهو يحمل الصليب ويقبل صورة السيدة مريم العذراء من اجل إرضاء إخواننا المسحيين لجلب أصواتهم هل هذا يستحق أن ننتخبه ليصبح نائبا لبرلمان نعتبره أمل فى تكوين مصر جديدة فى كل المجالات بالله عليكم أيستحق؟؟؟ اجيبونى "
وكم كنت أتمني أن يكون معيار الاختيار هو الكفاءة والرؤية والفكر والصالح العام، أن يتم تقييم المرشح علي أساس برنامجه الانتخابي ورؤيته وليس علي أساس معتقداته الدينية أو علي أساس العصبية والقبلية !!

الكل يجري ويتسابق من اجل الفوز وفي هذا السباق المحموم من اجل الفوز بمقعد في البرلمان وحصانة برلمانية كثيراً ما كانت تتخذ كستار للحصول علي المكاسب الكبيرة بطرق غير مشروعه ، أصبح شعار هؤلاء المرشحين " الغاية تبرر الوسيلة " و " الحرب خدعه " وكما يقول المثل العامي " اللي تغلب به العب به " ولذلك ليس مستغرباً أن يتم ترويج تلك الإشاعات والأكاذيب التي نرجو أن يتم وضع حداً لها وان يلتزم الجميع بالمنافسة الشريفة والامانه لأنه من المفترض أن الجميع يسعي من اجل خدمة الوطن وإعلاء شأنه وازدهاره وليس من اجل مصالح شخصية ، فالوطن باقي والجميع إلي زوال.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :