الأقباط متحدون | أولى مخالفات الانتخابات ببني سويف الاستعانة بمعارف وبلديات المرشحين للإشراف على اللجان!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٤ | الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١١ | ٤ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أولى مخالفات الانتخابات ببني سويف الاستعانة بمعارف وبلديات المرشحين للإشراف على اللجان!

الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١١ - ١٣: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس وهيب
فى قرار قد يتسبب في إلغاء الانتخابات ويبطلها قضائيًا ويشكك فى نزاهتها، استعانت اللجنة المشرفة على الانتخابات بمحافظة بنى سويف، بموظفين من نفس القرى التى تجرى بها الانتخابات، وهما بطبيعة الحال سيكونون من جيران وأقارب ومعارف وبلديات المرشحين، ويخشى منذ ذلك توجيهم للناخبين وخاصة من يجهلون القراءة والكتابة، من يطلبون من الموظفين مساعدتهم فى وضع العلامة على بعض الرموز.
والمتعارف عليه دومًا أن يتم الاستعانة بموظفين من محافظة الفيوم للإشراف على الانتخابات ببني سويف، والاستعانة بموظفين من محافظة بني سويف للاشراف على اللجان الانتخابية بالفيوم، أو على اقل تقدير يتم تبديل الموظفين بين مراكز المحافظة السبع، في محاولة لإيجاد نوع من الحيادية، أما هذه المرة فتم الاستعانة بالموظفين من نفس قرى المرشحين، والتى تلعب فيها العصبيات دورًا خطيرًا، وهو مؤشر خطير على عدم نزاهة الانتخابات.
وقد برر ذلك أحد رؤساء الوحدات المحلية -فضل عدم ذكر اسمه- بأن الوحدات المحلية كانت تجد صعوبة بالغة في إيجاد مكان لمبيت الموظفين، وتوفير البطاطين والمأكل والمشرب، وخاصة أن الانتخابات هذه المرة تجري في الشتاء، وعلى مدار يومين، فتم اختيار موظفين من نفس القرى للمبيت في منازلهم بجوار اللجان، والعودة بسهولة في اليوم الثاني، وضمان عدم تغيب الموظفين.
وأن الوحدات المحلية تقف بمنتهى الحياد وليس لديها نية أو مصلحة لمساندة أحد المرشحين، وأن لكل مرشح مندوبين داخل اللجان ويؤكد أنه قد ولى عصر تزوير الانتخابات، ويطالب أي مواطن يشكك في نزاهة أي موظف التوجة إلى مقر رئيس اللجنة وتقديم شكوى رسمية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :