كشف الكاتب الصحفي أسامه هيكل "وزير الإعلام السابق" عن أن المجلس العسكري ليس له أي علاقة بتعينه وزيرًا في حكومة الدكتور عصام شرف.

وأضاف هيكل في الحوار الأول له بعد خروجه من الوزارة مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج مصر الجديدة بتليفزيون الحياة "2" أن الدكتور شرف هو الذي اختاره للوزارة ومستعد للقسم "100 يمين".

وشرح هيكل الأخطاء المهنية التي وقع فيها التليفزيون المصري في تغطية أحداث ماسبيرو، وضرب مثالا بواقعة كتابة كلمة "المتظاهرين الأقباط"، مشيرا إلى أن المذيعة رشا مهدي كانت مُتعصبه على الهواء أثناء التغطية الإعلامية، مضيفا أنه تدخل علي الهواء لضبط الحالة الإعلامية.

ونفي هيكل ما تردد عن دعوة التليفزيون المصري للنزول إلى الشارع المصري لمساندة القوات المسلحة، مشيرا إلي أنه الضحية رقم 28 في أحداث ماسبيرو.
وقال هيكل أن اللجنة الإعلامية برأت ماسبيرو من التحريض ضد الأقباط.

وعما يتردد بصفقة تولي زوجته منصب رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا كتعويض له عن خروجه من الوزارة، مشيرا إلى أن مجاملته بتعيين زوجته رئيسا لتحرير نص الدنيا "كلام فارغ".

وأضاف هيكل أن الإعلام المصري كان مفقود الثقة به تماما ومنذ أن تولي الوزارة كان لديه خطة محددة، مشيرا إلى أنه منذ دخوله مبني ماسبيرو وحتي الخروج لم يتلق أي توصية بأي شخص له علاقة من قريب أو بعيد بالمجلس العسكري.

وقال هيكل: إن الثوار حصلوا علي نصيب ساعات أكبر من عدد ساعات ظهور المجلس العسكري علي التليفزيون المصري

وأكد هيكل أنه لا يعلم من سرَّب فيديو كواليس تنحي مبارك، كاشفا أنه إسبوعيا تُهرَّب شرائط مهمة على أبواب ماسبيرو.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها