الأقباط متحدون | مثقفون ومرشحون: الانتخابات تمت على أرضية طائفية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٠٤ | الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١١ | ٣ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مثقفون ومرشحون: الانتخابات تمت على أرضية طائفية

اليوم السابع- كتب: نادر شكري | الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١١ - ٢١: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أكد مثقفون ومرشحون أن الانتخابات التى جرت فى مرحلتها الأولى تمت على أرضية طائفية واستخدم الدين فيها بطريقة ألغت إرادة الناخبين، لتحويلهم إلى مجرد أداة فى يد تيارات بعينها، وأن الانتخابات شابتها عديد من المخالفات الكفيلة بإلغائها، وأنها جاءت بنتائج تتناقض مع أفكار الثورة المصرية.

وقال المهندس عزت بولس، رئيس تحرير الأقباط متحدون، إنه يجب الاعتراف بأن الإخوان والسلفيين استغلوا المناخ الدينى بطريقة لا تعرفها الديمقراطية الحقيقة التى تقوم على القيم والمبادئ وحرية الناخبين التى تم إلغاؤها باسم الدين.

وأضاف بولس أثناء المؤتمر التى نظمته مؤسسة الأقباط متحدون اليوم، أن المصريين عبروا عن هذا الواقع المخيف باستخدام النكت كعادتهم، مشيرا إلى أن أى شخص يستطيع أن يدرك مشاعر المصريين وآراءهم من خلال هذه النكت التى صدرت ضد الإسلاميين والتى تشير إلى تخوفهم من هذه الفترة، ومنها ما صدر عن بعضهم أن "مصر تنتحب بدلا من مصر تنتخب".

وقالت شاهنده مقلد، الناشطة السياسية، إنه يجب التكاتف من أجل تعزيز الطعون التى قدمت ضد هذه الانتخابات من أجل إبطالها، لأنها قامت على التزوير بداية من تزوير إرادة الناخبين إلى التزوير بالصناديق الانتخابية، وأشارت إلى أن هذه الانتخابات قائمة على الطائفية رغم عدم وجود أحزاب مسيحية، وأن المجلس العسكرى ساهم فى هذا منذ التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى كانت بداية لشق مصر إلى طريقين، وحولت المجتمع إلى مجتمع طائفى، واستغلت التيارات الدينية خديعة تطبيق الشريعة الإسلامية لاستقطاب الناس فى الوقت الذى يعانى فيه 40 % من المواطنين من خطر الفقر والمرض.

ويتفق باسم محمد كامل، مرشح الكتلة بالدائرة الأولى أن التيارات الإسلامية نجحت فى شق الصف باسم الشريعة الإسلامية، رغم أنه لا يوجد أى شخص يقف ضد الشريعة والأقباط أنفسهم لم يعترضوا على المادة الثانية أو تطبيق الشريعة، ولكن هذه التيارات أصرت على الزج بالشريعة فى الجدل السياسى من أجل الحفاظ على كيانها الذى اعتمد فى أساليبه أثناء العملية الانتخابية على أساليب لا تخرج عما كان يستخدمه الحزب الوطنى المنحل، حتى أن بعض الأئمة بالمساجد الذين يروجون للإخوان كانوا يرجون للحزب الوطنى من قبل.

وتطرقت ماجدة نجيب، المرشحة المستقلة بالدائرة الأولى التى حصلت على حكم بوقف الانتخابات إلى التجاوزات التى تم رصدها بالانتخابات والدور الذى قام به الموظفون داخل اللجان لصالح حزبى الحرية والعدالة و"النور"، بالتصويت لصالحهم للمواطنين البسطاء الذين لا يجيدون القراءة والكتابة واستخدام المساجد فى الحشد لصالحهم.

كما انتقدت ماجدة الدور الذى قامت به الكنيسة فى حشد الأقباط لصالح مرشحين بعينهم، وهو استكمال للدور السياسى الذى تقوم به الكنيسة، وطالبت بتحرير المواطنين من قبضة المؤسسات الدينية، حتى يتم ممارسة الديمقراطية بشكل حقيقى دون أى مؤثرات.

وطالب محمد عادل، الباحث بالجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، بضرورة إبطال الانتخابات البرلمانية بعد ما تم رصده من انتهاكات صارخة وتزوير واضح داخل اللجان، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات لم تتم فى جو يثمر بنتائج لصالح الثورة المصرية، فقد تم إقصاء الثوار والمرأة من هذه العملية واعتمد التصويت فى مجمله على الدين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :