الأقباط متحدون | قيادات الكنائس تعليقاً على طمأنة «المرشد»: نريد الحرية والعدالة.. والأفعال
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤٧ | الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ | ٢ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٠٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

قيادات الكنائس تعليقاً على طمأنة «المرشد»: نريد الحرية والعدالة.. والأفعال

المصري اليوم- كتب: عماد خليل، ورجب رمضان، وحمدي الفقي | الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٣١: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

رحبت قيادات الكنائس المصرية الثلاث بخطاب محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لقيادات حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية للجماعة، بضرورة طمأنة الأقباط بعد نجاح الحزب فى حصد أغلبية مقاعد المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وأكدت القيادات الكنسية أن خطاب بديع «خطوة جيدة»، لكنها طالبت بتطبيقها فعليا على أرض الواقع، وأجمعت على أن الأقباط يريدون «أفعالا لا أقوال».

وذكر الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أن الأقباط لا يطلبون سوى تطبيق «العدالة والحرية» كمعان، وأن يكون الجميع متساوين أمام القانون.

وقال الدكتور أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة القبطية الإنجيلية، إن خطاب المرشد «خطوة طيبة»، تعبر عن الرغبة فى التفاعل الإيجابى بين أطياف المجتمع المصرى.

وعن الضمانات التى تطمئن الأقباط، أكد «زكى» أنها تأتى عمليا فى شكل الدستورالمقبل وطريقة صياغته فى أن يكون معبرا عن أطياف المجتمع، إضافة إلى أن يكون التشريع داخل البرلمان المقبل مؤسسا على المصلحة الوطنية، والضمانة الثالثة عدم حجب المناصب عن أى مواطن مصرى، وأن يكون معيار الاختيار الكفاءة وليس العقيدة، والأمر الرابع توحيد الخطاب لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن «تعارض الخطابات يؤدى إلى بلبلة»، بينما الأمر الخامس يتمثل فى «فتح حوار حقيقى للقضايا القبطية، يتجه بنا إلى المستقبل، وتشارك فيه أطياف المجتمع المصرى».

واتفق مع الرأى السابق الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، وقال إن الأقباط «يطالبون بأفعال على أرض الواقع لا أقوال».

من جهة أخرى، أعلن المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن تشكيل لجنة المائة من النشطاء الأقباط وتضم قيادات أقباط المهجر، وقال «جبرائيل» لـ«المصرى اليوم» إن مهمة اللجنة بحث واقع ومستقبل الأقباط فى ضوء المتغيرات الجديدة بعد أحداث ثورة يناير.

من جانبه، قلل الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، من فكرة لجنة المائة، ونوه بأن الهيئة تضم جميع التيارات.

كما رحب عدد من النشطاء والأقباط فى كنيسة الإسكندرية بتصريحات المرشد، مشترطين تنفيذها على أرض الواقع وأن تكون أفعالا لا أقوالا.

وقال جوزيف ملاك، رئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية، عضو هيئة الدفاع عن الكنيسة الأرثوذكسية فى الإسكندرية: «إن تصريحات (بديع) جيدة فى مجملها لكونه ينظر إلى الآخر ويفكر فيه».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :