كتب واشنطن ــ هبة المقدسى 

اتهمت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة، عبر تقرير صادر عنها، أمس الأول، بتصدير قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص والقذائف ومهيجات كيميائية إلى وزارة الداخلية المصرية، وطالبت المنظمة «واشنطن» بوقف شحنات الأسلحة إلى «القاهرة»، والتأكد من صلاحيتها، كما طالبت السلطات المصرية بعدم استخدامها فى إراقة الدماء، إضافة إلى مطالبتها بمعاهدة دولية لتجارة الأسلحة لمنع وقوع انتهاكات ضد حقوق الإنسان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن بلاده أدانت الاستخدام المفرط للقوة فى مصر ضد المتظاهرين، وأكد أن الإدارة الأمريكية تأخذ مزاعم استخدام قنابل الغاز ضد المحتجين على محمل الجد، وتسعى للحصول على معلومات حول مدى إساءة استخدامها، وأكد أن تراخيص تصدير الغاز المسيل للدموع إلى القاهرة انتهت الأسبوع الماضى.

وقال المسؤول بمنظمة العفو الدولية برايان وود: «من غير المتصور أن (واشنطن) لا تعرف بانتهاكات قوات الأمن المصرية، الموثقة على نطاق واسع»، وأكد تقرير المنظمة أن «الداخلية المصرية» حصلت على ٣ شحنات من الأسلحة عبر شركة كومبايند سيستم الأمريكية منذ قيام الثورة. وطالب المنظمة بمعاهدة دولية لمراقبة تجارة الأسلحة واستخدامها لمنع وقوع انتهاكات ضد حقوق الإنسان.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها