بقلم  :د. فكرى نجيب أسعد

من حق المواطن أن يدلى بصوته فى إنتخابات مجلس الشعب وأن يختار مرشحيه على أساس كفائته فى القيام بمهامه فى مجلس الشعب، فأن سوء إنتخاب المواطن لمرشحيه هو أمر قد يقود إلى مجلس شعب ضعيف غير قادر على القيام بمهامه ، كإقرار السياسة العامة الدولة ، وتوزيع الميزانية العامة فى الأوجه الصحيحة وفقاَ لأولويات، ونقل صوت الشعب إلى الحكومة والعكس، وتعديل القوانين وأقتراح قوانين جديدة وأقرارها، والتعبير عن رأيه من جهة القضايا المصيرية، والمشاركة بالرأى فى القضايا العالمية وفى وضع الإتفاقيات الدولية وقيادة البلاد نحو التقدم والإزدهار، وغيرها من الأمور التى ينبغى بها توعية الناخب بها للإختيار مرشحيه على أساسها.

أن عدم وجود وعى سياسى وثقافى لدى الكثيرين من الناخبين بقضايا الوطن كقضيه المياه وكقضية الطاقة، ومع وجود تصاريح خاطئة لبعض المرشحين التى تعكس ضعف المرشح بالإلمام بقضايا الوطن، أرى أنه من الضرورى بتوعية الناخبين بقضايا الوطن عن طريق محو أميتهم ودعوتهم لحضورندوات ثقافية ومنتديات حوار ديمقراطى ، والمشاركة فى الأحتفالات العالمية كاليوم العالمى للبيئة ، وللمياه ، وللأرض وغيرها، كما أقترح أيضاَ بإقامة دورات تدريبية لأعضاء مجلس الشعب للنهوض بدورهم فى القيام بمهامهم فى مجلس الشعب للوصول به إلى مستوى أفضل على أن يقوم بتوعية الأعضاء مجلس قومى متخصص يضم كافة التخصصات التى تخدم أعضاء مجلس الشعب فى إتخاذ القرارات اللازمة .

وأقترح بالنسبة لإنتخابات مجلس الشعب أن يتضمن أوراق المرشحين للمجلس برامج لهم يتم وضعها على الموقع الإلتكرونى لكل محافظة لتوعية الناخبين بها ، فمن البرامج يمكن للناخب لحداَ كبيراَ معرفة مرشحيه، كما أقترح أيضاَ بالنسبة لإنتخابات مجلس الشعب التى تتم على يومين فى عدة مراحل أن يكون اليوم الأول لكل مرحلة لإعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين يعرفون جيداَ كيفية إختيار مرشحيهم فى مجلس الشعب وفقاَ لكفائتهم وبرامجهم ، ثم تعلن نتيجتها لتكون النتيجة بمثابة توعية لبقية المواطنين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد كالبسطاء منهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :