الأقباط متحدون | يموت الزمار وايده بتلعب :الشعب المصرى لايص بين الحاكمية لله والحاكمية للعسكر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٢ | الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ | ١٩ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

يموت الزمار وايده بتلعب :الشعب المصرى لايص بين الحاكمية لله والحاكمية للعسكر

الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : جاك عطالله

للاسف الشديد القوتين الغاشمتين المتحالفتين وقتيا ضد الشعب : الجيش والاخوان بيلعبوا فى اساس الشعب المصرى--

الاخوان بتلعب فى عقل المصريين سواء بتغطية النسوان او بزرنخة مخ الشعب وخصوصا نصفه الجاهل وتسويق نموذج سلفى عفا عليه الزمن وابان سوءاته العديدة كبديهية لا تحتاج برهنه من خلافة داعرة و شورى هزلية و فساد اخلاقى وادارى وظلم فاحش للشعب تحت دعوى الحاكمية لله والحاكمية للعسكر بدون تفويض ولا توكيل مجرد نصب على الله وعباده المغفلين ولم تفلح اى دولة فى تطبيق نظم انقرضت من مئات السنين على الحاضر وهذا ليس رايا وانما حقيقة قطعية لا لبس فيها--

اما الجيش فيريد الخلافة والحاكمية للجيش بطريقته الخاصة بالتحكم فى ميزانيته مغارة على بابا وفى مشاريع القوات المسلحة التى تدار كعزبة و ورثة او ابعادية خاصة علاوة على استعداده لاستخدام اسوا اساليب القمع ضد الاخرين وحتى اساليب لا اخلاقية فاضحة تدل على انحطاك اخلاقى لا مثيل له مثل هتك عرض البنات بفحص العذرية على الملا وهى جريمة لا تسقط بالتقادم والاعتداء الجنسى الجماعى المباشر والعلنى من ضباط وعساكر الشرطة العسكرية والامن العام على المتظاهرات والصحفيات والاعلاميات سواء مصريات او اجانب مما اثار علينا العالم و اصبحت سمعتنا بالحضيض مما سيؤثر على السياحة التى نتعيش منها ووقوفها سبب ازمتنا الاقتصادية الحالية علاوة على الملاحقات القضائة التى تمت وستتم عالميا بضوء طرش المجلس العسكرى وطرمخته على هذه الجرائم لانه من امر بها ولانه المستفيد من ارهاب الاعلام والشعب -

الخلاصة

ان الشعب يجب ان يغير الوضع من مفعول به الى فاعل وينفض هذه الطغمات الشريرة التى تتحالف ضده و ضد مستقبل الشباب المصرى وضد تحقيق حلم الدولة الديموقراطية الحديثة

نعم الشعب لايص بين الحاكمية لله والحاكمية للعسكر ولكن يجب ان تقوده الفئة المثقفة وتقنعه اى تنزل لمستواه وتناقشه بلغة سهلة غير متقعرة ولا متعالية ان الحاكمية يجب ان تكون للشعب- لا لله ولا للاخوان ولا للعسكر لان هذا هو الطريق للتحديث والتقدم والستر -

الستر هنا هو توفير لقمة العيش الاساسية لثمانين مليونا ومعها عمل مناسب وتعليم حديث و مسكن لائق و خدمات صحية وتقاعد غير مهين وهذه وظيفة اساسية لاى نظام محترم




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :