كتب: مايكل فارس

رفضت "شبكة مراقبون بلا حدود" - لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان- الإتفاق على تشكيل مجلس استشاري رئاسي خلال المرحلة الانتقالية، مؤكده على إنه إجراء تأخر أكثر من عشرة شهور رغم مطالبة القوى السياسية والثورية به منذ نجاح الثورة في فبراير.

وأضافت الشبكة إن القرار جاء في توقيت لايحقق صدى وقبول شعبى كبير له بسبب إتجاه الاهتمام الجماهيرى نحو الانتخابات قبل موعد أجراءها بساعات، ووجود حالة من الغضب الشعبي من أحداث التحرير وعدة مدن مصرية التى أدت لوقوع 43 ضحية و800 مصاب به.

كما أعتبرت الإتفاق الذي تم خلال اجتماع رؤساء الأحزاب ومرشحى الرئاسة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة على دراسة تحديد اختصاصات المجلس الاستشارى سوف يؤدى لتأخير قيامه بعمله لفترة غير معلومة، لإن أختيار أعضائه و تشكيله سيتم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية لكى يتم تحديد شروط وضوابط أختيار 50 عضوًا به.

ووصفت النقاط التى تم الإتفاق عليها بشأن نقل الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، وتحقيق أهداف الثورة واحترام شرعية الدولة المصرية، بأنها تمثل خطوات أيجابية طال انتظارها دون أن يظهر طوالها وقف وقرار محدد وواضح من المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد، وأن هذا التأخير أدى لزيادة التوتر السياسى وعدم معرفة القوى السياسية والشعب المصرى خطة معروفة ومعلنة بتوقيتات زمنية لقضايا المرحلة الانتقالية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :