الأقباط متحدون | بخ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٧ | الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ | ١٧ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٩٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بخ

الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم: مينا ملاك عازر

تابعت ببالغ الحزن والحسرة حلقة برنامج العاشرة مساءً يوم السبت الماضي، تلك الحلقة التي جمعت بين الإعلامية النابهة والنابغة "منى الشاذلي" واللواء "محمد رفعت قمصان"، وقد بدأت الحلقة بتعريف خاطئ باللواء الذي سرعان ما وضَّح أن اسمه الذي أعلنته الإعلامية خاطئ، مما يؤكد أن فريق الإعداد قام بواجبه على أكمل وجه.

 

المصيبة أتت هذه المرة من اللواء نفسه، حينما سأله الضابط "هشام"- عضو ائتلاف ضباط الشرطة- عن ماذا سيفعل الضابط وهو متواجد لتأمين الانتخابات، وفي معيته أربعة أو خمسة أفراد مجندين أمام خمسة أو ستة بلطجية مسلحين، في غياب للشرطة العسكرية التي ستكون عبارة عن عربة تجوب بين خمس أو ست مدارس، خاصةً مع علمنا أن القضاة أمنوا على أنفسهم بمليون جنيه في حالة الوفاة؟! فأجاب اللواء: لا بل ستوجد الشرطة العسكرية معهم. فسألته "منى الشاذلي" ببراعة- فعلًا- إزاي الضابط ما يعرفشي الكلام ده؟ فأجاب اللواء: إن الضابط سيرى هذا على الطبيعة.. آه حايعملوها له مفاجأة يا جماعة. ما تستغربوش، الضابط من دول يوصل اللجنة من دول فيلاقي الشرطة العسكرية مستخبية وراء الشجرة ولا وراء الباب، وحاتقول له "بخ" فيقطع...

 

بالمناسبة، قبل ما أنسى، ممكن أأمن على نفسي بكام لو رحت انتخب؟ بلاش لو، لأنه في اللغة العربية حرف امتناع للامتناع، مما يعني أنني أقصد أني لن أذهب، لكنني سأذهب، فإما أكون أو لا أكون.. تصدقوا بقى أنا أجدع من القضاة، مع كامل احترامي للقضاة، فأنا بذهابي لأدلي بصوتي في الانتخابات أكون مضحي بنفسي عشان خاطر البلد، في حين هما مأمنين على أنفسهم بمبلغ مالي كبير، صحيح ولا مال الدنيا يعوض عائلاتهم عن ضافرهم، ولا يعوض البلد كلها عن ضافر لقاضي نزيه أو مواطن شريف، بس مش بالذمة تأمين القضاة على أنفسهم يوحي بأن القضاة أنفسهم يعترفون بخطورة الانتخاب؟ صح ولا إيه؟ وبيني وبينكم كمان الشرطة معذورة، وموقفها سيئ، فأنا أقلق عليهم، وإن اختلفت معهم طويلًا وكثيرًا، لكنهم مصريون يجب علينا أن نقلق عليهم، فالإرهابيون خرجوا من السجون، والقتلى والسفاحين والبلطجية والسلاح انتشر، والأمر بات خطر عليهم وعلى الكل، والغريب أن المسئولين عنهم لم يهتموا بهم اهتمام القائمين على القضاء الذين أمنوا عليهم، فلم يؤمَّن على الضباط والجنود المكلفين بتأمين اللجان، مما يوحي فعلًا بأنهم لا قيمة لهم في أعين مسئوليهم، وهذا يؤسفني رغم كل استيائي من أفعال بعضهم، ويا عيني على الناخب الذي لا يجد من يؤمِّن عليه، فيكفيه فقط لقب شهيد، ليكن تعويض له عن تقصير في التأمين وتصميم الجماعة على إجراء الانتخابات، حتى لو كان ده في سبيله سفك آلاف الدماء.. على أي حال، كله يهون علشان خاطر مصر.

 

المختصر المفيد، اذهبوا فهي مسألة مبدأ، يا شهيد جديد يا تاريخ جديد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :