كتب مايكل فارس

طالب "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- كل المصريين بالوحدة والتوافق ووضع مصلحة "مصر" فوق الجميع؛ لدرء أعمال الفتنة.

وشدَّد "موسى"، في بيان أصدره تعلقيًا على المليونات التي خرجت من مختلف الميادين المصرية، على ضرورة إطلاق مبادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالعفو عن كافة المدنيين المحتجزين نتيجة لأحكام عسكرية، ووقف عاجل لجميع المحاكمات العسكرية، والتأكيد على محاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعي، ودعوة كافة أطراف الثورة الفعلية للمشاركة في مشاورات تشكيل حكومة الانقاذ الوطني تمهيدًا لتمثيلهم في تلك الحكومة التي يجب أن تتمتع بصلاحيات واسعة ومتعددة، لافتًا إلى أنه لا جدوى لحكومة بدون صلاحيات تمكنها من تحقيق أهداف الثورة وحماية مصالح البلاد، وتسليم إداراتها إلى سلطة مدنية منتخبة في أسرع وقت ممكن، مع تركيز جهود الجميع على هدفين أساسيين، وهما: إعادة الأمن إلى كافة ربوع "مصر"، وتدارك التدهور الاقتصادي المستمر الذي تنزلق إليه البلاد، مع التأكيد على سيادة الشعب بكل عناصره في كافة أنحاء البلاد.

وأكَّد "موسى" على حق التظاهر والتعبير لكل المصريين بشكل سلمي، رافضًا أي محاولات قد تحدث بالاعتداء والتحرش بالمتظاهرين والمعتصمين المسالمين والملتزمين بسلمية التظاهر من جانب بعض المندسين أو بعض أفراد الأمن، مطالبًا بسرعة تقديم المتطورطين في أحداث العنف الأخيرة بميدان "التحرير" وعدد من المدن المصرية إلي المحاكمة العلنية، وتعويض أسر الشهداء والجرحى والمصابين في الأحداث.

وقال "موسى": إن "مصر" على وشك دخول مرحلة خطيرة تهدِّد أمنها وسلامتها ووحدتها، مما يستدعي نهوض الجميع بمسئوليتهم الوطنية، والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد، داعيًا جموع المصريين مجددًا إلى تغليب المصلحة العامة العليا للوطن؛ حتى تتم الانتخابات البرلمانية.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :