الأقباط متحدون | مركز حقوقى: المجلس العسكري يحتفل باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة باستهداف المتظاهرات السلميات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٢ | الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١١ | ١٤ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مركز حقوقى: المجلس العسكري يحتفل باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة باستهداف المتظاهرات السلميات

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٤٥: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
في ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يعرب مركز القاهرة للتنمية، عن بالغ قلقه لاستمرار العنف ضد النساء المصريات، فبالرغم من نضال النساء المصريات فى كل الأحداث التى مر بها الوطن والتي كان من بينها ثورة 25 يناير، والتي شهدت مشاركة النساء فيها منذ اللحظة الأولى حيث كن يفترشن الأرض مع الرجال ويشتركن في تأمين الميدان ويعملن فى اللجان الشعبية والمستشفيات الميدانية وظهر دورهن بوضوح اثناء الهجوم الغاشم على المتظاهرين خلال أحداث الثورة وبخاصة فى موقعة الجمل حيث كن يشتركن مع الرجال فى الذود عن الميدان وسقط منهن خمسة عشر شهيدة خلال الموجة الأولى للثورة خلال شهري يناير وفبراير الماضيان.

وبالرغم من أن الثورة قد حققت بعض أهدافها،والتي كان من المفترض أن يحقق ذلك تحسناً فى أوضاع النساء إلا أن الوضع ازداد سوءاً، فالنساء هن وقود الثورات لتحملهن للجزء الأكبر من التضحيات. فقد تعرضت نشيطات من منظمات نسوية للاعتداء والتحرش بهن في الثامن من مارس أثناءوقفتهن بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ميدان التحرير،كما تم تحويل أكثر من ناشطة سياسية للتحقيق من جانب النيابة العسكرية مثل أسماء محفوظ ،مها ابو بكر ،سحر ماهر ، وخلال الأيام الأولى من الثورة تم تجاهل النساء فى كل اللجان التى تشكلت لتعديل الدستور،وتم تجاهلهن أيضا فى كل المناصب القيادية بحجة واهية وهى ان الظروف الراهنة عصيبة ويستعصى على النساء تحملها.

وخلال الموجة الثانية من الثورة خلال شهر نوفمبر الحالي، تعرضت العديد من المتظاهرات السلميات للضرب والسحل فى الشوارع وتم القبض على بعضهن، فقد تعرضت ثلاث طبيبات ، الى جانب الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل وابنتهاأيضا التي تم القبض عليها وفى شهادتها عما حدث قالت انها تعرضت للتحرش الجسدي خلال عملية القبض والتحفظ عليها من قبل بعض أفراد الأمن.

فضلاً عن ذلك استشهدت الطبيبة رانيا فؤاد أمس الأول اثناء قيامها بنقل الادوية لعلاج المصابين ، وأيضا تعرضت شابة تدعى صفاء محمد للضرب المبرح، نتج عنه أصابتها بكسور فى يديها الاثنتين، كما تعرضت الناشطة والكاتبة الصحفية منى الطحاوى للتحرش والتعذيب على ايدي قوات الشرطة بحسب شهادتها أثناء احتجازها بالامس يوم الاربعاء وأصيبت بكسور بذراعيها كما تُركت بدون رعاية طبية لمدة 12 ساعة. واعتقلت ايضا مخرجة الافلام الوثائقية جيهان نجيم.

وأعلنت العديد من النساء اليوم الخميس، عن تكوين درع بشرى نسائي حتى نهاية الاعتصام فى الصفوف الامامية لتهدئة الاشتباكات المندلعة بين المتظاهرين السلميين وقوات الأمن منذ ستة أيام.

ويرى المركز أن وضع المرأة فى مصر لم يطرأ عليه اى تغيير يذكر أثناء وبعد ثورة25 يناير لكنه ازداد سوءاً، ويطالب المركزالمجلس العسكرى بصفته الحاكم السياسى للبلاد بإنفاذ القانون والعمل على توفير الحماية اللازمة للنساء أثناء المظاهرات السلمية ، وتطبيق ما جاء فى المواثيق واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء والتى وقعت عليها مصرفى ديسمبر 1981.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :