الأقباط متحدون | "حازم عبد العظيم": هناك "مقترح" بشأن تصويت المصريين بالخارج عن طريق البريد العادي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٢ | السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ | ٨ هاتور ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٨٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"حازم عبد العظيم": هناك "مقترح" بشأن تصويت المصريين بالخارج عن طريق البريد العادي

السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب وصّور: عماد توماس
عقدت مجموعة "حق المصريين بالخارج في التصويت" مؤتمرًا صحفيًا، أمس الخميس، بمقر مركز "هشام مبارك".
وقال "أحمد راغب"- مدير مركز "هشام مبارك"، وصاحب دعوى "تصويت المصريين بالخارج"-: إن حق المصريين بالخارج في التصويت هو أحد أهم نتائج ثورة 25 يناير، واصفًا الحكومة المصرية السابقة بتعاملها مع مصريي الخارج كعديمي الأهلية ومحرومين من المشاركة في تقرير مصير الوطن، ولكنهم جزء من الجماعة الوطنية، كما أن الجاليات المصرية بالخارج على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات تطوعًا، ولديها الإصرار على فضح أية انتهاكات.


ومن جانبه، أوضح د. "حازم عبد العظيم"، أن الحكم الصادر في 25 أكتوبر بشأن تصويت المصريين بالخارج هو حكم تاريخي بكل المقاييس، لافتًا إلى أن المصريين بالخارج لديهم الحافز والحماس للمشاركة في العملية الانتخابية، ومنهم من جاء لـ"القاهرة" خصيصًا للمشاركة في الثورة المصرية، ومنهم من خرج في مظاهرات في أكثر من أربعين دولة.


وطالب "عبد العظيم" بوجود دوائر للمصريين بالخارج، مثلما فعلت "تونس"، من خلال التصويت على 18 مقعدًا، كما أكَّد على أهمية الإشراف القضائي الكامل في الخارج، وهو ما يحتاج إلى تعديل تشريعي، كما أن التصويت الإلكتروني يحتاج أيضًا إلى مرسوم تشريعي.


وأشار "عبد العظيم"، إلى أن قانونًا صدر عام 2004 لتنظيم التوقيع الإلكتروني من خلال الهوية الرقمية، كما أن هناك مقترحًا مقدَّمًا لمجلس الوزراء خاص بالتصويت عن طريق استخدام البريد العادي؛ من خلال ثلاث ورقات، الأولى لإقرار التصويت بالرقم القومي (إثبات الهوية بمحل الإقامة أو رخصة السيارة)، والثانية خاصة بالقوائم، والثالثة بالفردي، ويقوم القاضي بفتح الظرف، ويطابق ورقة صورة الهوية أو رخصة القيادة مع الاسم الموجود في الكشف في حال أن يتم الفرز في القنصليات بالخارج، وهو ما يتطلب مرسومًا قانونيًا.


وأكّدت "داليا لاشين"- عضو مجموعة "حق المصريين بالخارج في التصويت"- أن هناك مشاكل وصعوبات كثيرة واجهت المصريين في الخارج، مشيرةً إلى أن معظم المصريين بالخارج ليس لديهم "رقم قومي"، ومنهم من يخشى الذهاب إلى القنصليات بالخارج وكأنها "بيت رعب"، بالإضافة إلى البطء الشديد في الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل، ووجود مشاكل في قبول الموقع لاسم "الأم". كما أوضحت أن هناك نظرة اتهامية للمصريين بالخارج بعدم الوطنية أو أنهم سيكونون "كبش فداء" في اتهام الانتخابات القادمة بأنها غير نزيهة، وهناك أيضًا عدم مصداقية في الأرقام المعلنة لعدد المصريين بالخارج، فطبقًا لآخر تعداد عام 2008 كان عددهم 8 مليون.


وأعلنت "لاشين" أنه سيتم خلال الأيام القادمة إطلاق موقعًا إلكترونيًا يحتوي على أسماء المرشحين والسيرة الذاتية الخاصة بهم؛ لمساعدة المصريين بالخارج على اختيار من يمثلهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :